الفاشر، 3 نوفمبر 2012 – تلقّت البعثة المشتركة للاتّحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) تقارير عن اعتداء مزعوم ضدّ المدنيين أسفرعن ضحايا واختطاف مدنيّ ونزوح واسع النطاق . وأفادت القارير بأن الاعتداء المزعوم وقع الأمس في قرية سجيلي في منطقة شاوة التي تبعد قرابة 40 كيلومتراً جنوب شرق الفاشر، شمال دارفور. وقد أرسلت اليوناميد اليوم بعثة تحقّق وتقييم متكاملة إلى المنطقة لجمع المعلومات حول الحادثة حيث لاقى 10 أشخاص حتفهم على الأقلّ بحسب ما ورد في التقارير، ولكن حالت نقطة تفتيش زمزم لقوّات عسكريّة تابعة للحكومة السودانية دون وصول الموكب إلى الموقع. وصرّحت الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة وكبيرة الوسطاء المشتركة المؤقتة السيّدة عايشتو مينداودو في هذا الصدد: "انني جد مستاءة إزاء حالات الوفاة هاته وأشعر بقلق عارم حيال الحوادث المتكرّرة التي أدّت إلى مقتل وإصابة السكان المحليّين بالإضافة إلى نزوحهم. وأشجب مجدّداً بقوّة جميع أشكال العنف في دارفور ولا سيّما الاعتداءات على المدنيّين التي تشكّل جرائم خطيرة." وقد شارك مئات المشيّعين اليوم في موكب الجنازة عبر الفاشر إعراباً عن تعاطفهم مع ضحايا الحادثة. وأحضر المشيّعون 10 جثث لضحايا أمام بوّابة مقرّ اليوناميد الرئيسي. كما اجتمع ممثّلون عن المشيّعين مع قيادة البعثة وطالبوا على وجه الخصوص بإجراء تحقيق. وعلى أعقاب الاجتماع رافق أفراد شرطة تابعة للبعثة المشيعيين، بناء على طلبهم، لدفن جثت الضحايا. وأضافت السيّدة مينداودو في هذا الإطار: "أحثّ جميع الأطراف على تجنّب العنف واختيار طريق السلام والتسويات عبر المفاوضات." والجدير بالذكر أنّ العنف في دارفور ناجم أساساً عن القتال بين المجتمعات المحليّة المختلفة والاعتداءات ضدّ المدنيّين على أيدي مجموعات مسلّحة واشتباكات متقطّعة بين الحكومة والحركات المسلّحة. لقد تأسست اليوناميد في العام 2007 وتقع حماية المدنيّين في صلب تفويضها. إضافة إلى ذلك، إنّ البعثة منوطة بتسهيل وصول المعونة الإنسانيّة والمساعدة في عمليّة سلام شاملة في دارفور من بين مجموعة مهام أخرى. *** Aicha Elbasri UNAMID Spokesperson African Union - United Nations Mission in Darfur El Fasher, North Darfur, Sudan Office: +249 92244 3134 Mobile: +249 912502082 Intermission: 192-3143 E-mail: [email protected] www.unamid.unmissions.org /////////////