بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الولاياتالمتحدهالامريكية بيان من المكتب السياسي إنعقد مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولاياتالمتحدةالامريكية في 4 / فبراير / 2012 لتوحيد الحزب والمعارضة وإسقاط النظام والتعاون مع اتحاديي الداخل لإيجاد قيادة اتحادية متماسكه لقيادة الصفوف من أجل إقامة مؤتمر عام للحركة الإتحادية يضمن تمازج الفصائل الاتحادية في منظومة متوافقة ومتجانسة تنبذ الخلاف والفرقه في هذه المرحله الخطيرة من تاريخ البلاد. وقد اقتضت ضرورات هذه المرحلة خلق شرعيه إتحادية جديدة لتحقيق تطلعات الإتحاديين وامانيهم في إعادة حزبهم العتيد ليلعب دوره التاريخي في قيادة الجماهير لتحقيق إرادتها في اسقاط النظام الديكتاتوري وإقامة البديل الديمقراطي كما تعمل هذه الشرعية الجديدة وبذات القوة والشدة وبحسم مع كل المتفلتين ودعاة الفرقة لوحدة الصف الإتحادي. وفي هذا الاطار إنعقد إجتماع المكتب السياسي الثامن في يوم الاحد 16 / ديسمبر / 2012 وناقش تعديلات الهيكلة التنظيميه وشئون العضوية وتأثيرها علي الوضع الداخلي للتنظيم، حيث برزت مواقف تناقض قرارات وتوصيات الاجتماع السابع للمكتب السياسي من عضوين من اعضاءه. ووفقاً لذلك قرر المكتب السياسي فصل العضوين :- 1- عبد الفتاح قناوي 2- تاج الدين موسي بانقا وقد تم الفصل وفقاً للأسباب الأتيه:- 1- عدم الالتزام بقرار المكتب السياسي في ما يخص حل المكتب التنفيذي . 2- عدم الإلتزام بقرار المكتب السياسي في ما يختص بالالتزام بمواقف الحركة الإتحادية وإحترام أتفاقياتها. 3- نشر أنشطه بإسم الحزب الإتحادي الديمقراطي بالولاياتالمتحدةالامريكية في وسائل الإعلام بدون تفويض من المكتب السياسي. 4- عدم الالتزام بخيار الديمقراطية في منظومة الحزب والتي تعتبر من المبادئ الفكريه الاساسية التي نشاءت عليها الحركة الاتحادية . 5- تسريب وقائع بعض أجتماعات المكتب السياسي لجهات خارج إطار الحزب وتزييف الحقائق لتضليل الراي العام. 6- السب والتجريح عبر وسائل الإعلام المختلفه لعضوية التنظيم وقيادات الحركة الإتحادية . وإعتباراً من صدور هذا البيان أصبح العضوين المذكورين اعلاه لا علاقة لهما بمنظومة الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولاياتالمتحدةالامريكية . صدر في 18 / ديسمبر / 2012 المكتب السياسي الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولاياتالمتحدة الامريكية