اختتمت بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم الجمعة22\2\2013 فعاليات الدورة الثالثة لمسابقة جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي. ،و الذي جمع أطياف الشأن الثقافي و الفني والاعلامي و بحضور رسمي وشعبي ودبلوماسي كبير تقدمه النائب الاول للرئيس جمهورية السودان السيد علي عثمان محمد طه و وزير الثقافة والاعلام السوداني الدكتور أحمد بلال ،والرئيس السوداني الاسبق المشير عبد الرحمن سوار الدهب و الاعلامي السوداني ورئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات البروفيسور علي محمد شمّو رئيس مجلس أمناء جائزة الطيب الصالح العالمية للإبداع الكتابي. الجائزة التي أحدثت حراكا ثقافيا بين المثقفين السودانيين و العرب وحتى على المستوى العالمي منذ بداية دورتها الاولى في العام 2011م وتقدم سنوياً أوراقا واعمال علمية متنوعة في الرواية والقصة والنقد الأدبي يشارك فيها مجموعة من كبار الكتاب و المثقفين السودانيين و العرب ، وتنقاش فيها الموضوعات الثقافية ذات الصلة بما يستوحي من فكر الطيب صالح. وفي دورة هذا العام التى شهدت مشاركة 454 متسابقا من 27 دولة، منها عشرون دولة عربية، ونخبة مميزة من النقاد والكتاب العرب , بالإضافة إلى عدد من الكتاب المبدعين السودانيين من بينهم الدبلوماسي المفكر السوداني الدكتور منصور خالد والروائي إبراهيم إسحق. و يشهد الحفل تغطي اعلامية محلية و اقليمية و عالمية كبيرة و يتعبر أكبر تظاهرة ثقافية علي مستوى السودان و المنطقة العربية و المستوى العالمي .فقد تابعت فعليات و اخبار هذة الجائزة علي قنوات ومواقع الكترونية سودانية مثل قناة النيل الارزق الفضائية التي نقلت الحدث مباشراً من قاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم وصحيفة الراكوبة الالكترونية وقنوات ومواقع عربية و عالمية مثل صوت العراق الاخباريية العراقية و البي بي سي و الجزيرة الاخبارية و سكاي نيوز العربية . المهم في تناولي لهذه الجائزة التي تدخل عامها او دورتها الثالثة و التي يتوقع لها كل النجاح .هذه الجائزة التي جعلت من السودان محوراً ثقافياًو فنياً و اعلامياً عبر احتفاليات ثقافية تكشف فيها مواهب كثيرة في الادب و القصة القصيرة و تعمل على تشجيع و تنمية الامكانات والنهوض بمقدرات الروائيين و الادباء و المثقفيين السودانيين و ربط السودان بالعالم ثقافياً و ادبياً و فكرياً و إعلامياً.هذه الجائزة جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الروائي هي جائزة اطلقتها الشركة السودانية للهاتف السيار(زين السودان للإتصالات) وكانت تسمي موبتيل واشتراها مجموعة زين الكويتية المتخصصة في الاتصالات اللاسلكية ما بين العام 2006-2007م ,اي هي الان احدى شركات مجموعة زين , و تأسست شركة الاتصالات الهاتفية المتنقلة (حاليا زين) في 22 يونيو 1983 كشركة مساهمة كويتية. تم الأكتتاب بها علي أساس 48% من أسهم الشركة للقطاع الحكومي. ومنذ عام 1983 توفر شركة الاتصالات المتنقلة خدماتها للهواتف النقالة والفاكس لدولة الكويت وكانت الهدف الرئيسي لشركة الاتصالات المتنقلة هو أن تزود الكويت بآخر خدمات الاتصالات ومنتجاتها الصناعية وأيضا ضمان رضاء عملائها. ساهمت الشركة في العديد من الأعمال الوطنية الخيرية بالكويت. ركزت الشركة جهودها في هذا المجال وبصفة خاصة علي إنشاء مستشفيات مثل مستشفي الاتصالات (للأنف والأذن والحنجرة) وتم تجهيزها بكافة المعدات الطبية الحديثة. وقدمت الشركة الدعم أيضا إلي جمعية المعوقين الكويتية.فشعار الشركة في الكويت (المجتمع اولاً و المجتمع اخيراً). كما شركة زين السودان أعلنت عن إطلاق جائزة الروائي العالمي الطيب صالح في مجالات الرواية والقصة القصيرة والنقد.و وتُعادلُ مائتي ألف دولار أمريكي (200,000$).و الأهداف الأساسية من إطلاق الجائزة تتمثّلُ في تشجيع النشاطات الثقافية وإعلاء راية الأدب والفنون في السودان والعالم العربي إضافةً إلى تأكيد مسؤولية الشركة في إنشاء أجيالٍ متحضرّة ومرتبطة بالإرث الثقافي العربي العريق. ورفعت شركة زين السودان شعار زين عالم جميل........دور تشجيعي لقيم الفنون و الاداب في المجتمع العربي و السوداني وايماناً برسالة الثقافة و الفن واثرهما في الحياة المعاصر.اي ايماناً بدور الشركة في حياة المجتمع السوداني تقدم جائزة بقيمة 200الف دولار امريكي. و مجموعة شركة زين للاتصالات دير اعمالها في حوالي 23دولة حول العالم منها حوالي ثمانية دول عربية و حوالي 17دولة افريقية من بين هذه الدول الافريقية جمهورية جنوب السودان. و تسمى زين جنوب السودان ,اذا اين شركة زين جنوب السودان من اخواتها من نفس مجموعة زين و التى تقدم خدمات انسانية و اجتماعية و في كل مجالات التعليم و الثقافة و الصحة و الرياضة .و كما ذكر الاستاذ\اتيم سايمون في عموده اليومي بتاريخ 31 اغسطس 2012م بصحيفة المصير الوطنية الناطقة بالعربية.كتب الاستاذ تحت (عفواً شركات الاتصالات خدماتكم غير متوفرة"اجتماعياً")و كل ما قاله عن شركات الاتصالات العاملة في جنوب السودان صحيح , فهي تعمل للكسب فقط و لا تقديم الخدمات للمواطن المسكين فمثل شركة زين جنوب السودان التي تكسب مليارات الجنيهات ولكنها لا تقدم ولا شئ . فكل الجنوبين الذي كانو في شمال السودان( جمهورية السودان) يعرفوا المشاريع التنموية التي كانت شركة زين للاتصالات تقوم به من طرق و بناء مدراس و مستشفيات ورعاية الاطفال والأيتام و مسابقات اعياد (رمضان و فطر و اعياد الاستقلال السودان).و هذا ما لا تفعله شركة جنوب السودان للمواطن الذي تكسب الشركة مليارات الجنيهات من خلاله. فهل سنرى يوماً ما شركة زين جنوب السودان ترى او تقدم مسابقة للمسرح ,للقصة او للفنون عموماً مسابقة تبلغ قيمتها 200الف جنيه جنوب سوداني وليس 200الف دولار كما تفعل الشركة السودانية للهاتف السيار(زين السودان). او تقدم جوائز في العيد الوطني للجنوب السودان او هداية في اعياد الكرسماس او تبنى مدرسة او مركز صحي او ترعي ايتام جنوب السودان........ الخ. فهل زين جنوب السودان عالم جميل ............و هل للشركة زين جنوب السودان تؤمن بدور تشجيعي لقيم الفنون و الاداب في جنوب السودان وً برسالة الثقافة و الفن واثرهما في الحياة المعاصر. //////////////