قصم المدير الفرنسي غارزيتو ظهر الهلال وهو يعتمد على تنظيمه العقيم 3/4/3 كاشفاً ظهر الفريق وهو يلعب بثلاثة مدافعين مع خصم شرس يلعب على ارضه ووسط جماهيره هذا التنظيم جعل لاعبي خط الظهر يتعرضون لتجربة قاسية وهم يتعرضون للضغط طوال شوطي المباراة الامر الذي جعل شباك الهلال تستقبل اربعة اهداف ويهدر سيو سبورت ركلة جزاء وعددية وافرة من السوانح التي كانت تنذر بهزيمة قاسية وساحقة تتحدث عنها الركبان. الهزيمة بفارق ثلاثة اهداف قاسية ولكن بالعزيمة والاصرار والتنظيم الجيد يمكن تداركها في لقاء الاياب فقد تعرض الهلال لمثلها في عام 2007 امام ناساروا النيجيري بمعقله بمدينة لافيا، وقد كنت حضوراً في تلك المباراة التي تعاهد بعدها مباشرة لاعبو الهلال على قلب الطاولة في ملعبهم بام درمان والتأهل على حساب منافسهم ولعلكم تذكرون تلك الملحمة وما سبقها من تصريحات لمدرب ناساروا النيجيري المتعجرف دانيال اموكاشي والتي قال فيها انه قد تأهل بالفعل واذا كان الهلال وبالمستوى الذي شهده عليه في ملعب لافيا ينال بطولة الدوري الممتاز اربع مرات على التوالي فإنه لا توجد كرة قدم بالسودان الامر الذي جعل مدرجات القلعة الزرقاء تغلي كالمرجل يوم المباراة ليحرز الهلال ثلاثة اهداف نظيفة خلال الزمن الرسمي للمباراة ويتأهل على حساب ناساروا يونايتد بركلات الترجيح. وما اشبه الليلة بالبارحة فقط على مجلس الادارة بقيادة الاستاذ الامين محمد احمد البرير مساءلة المدرب غارزيتو على الاخطاء التي ارتكبها في مباراة الذهاب وحبذا لو تمت اقالته واسناد المهمة لاحد ابناء الهلال من المدربين وما اكثرهم ولا اعتقد ان احدهم سوف يرفض تلبية نداء الهلال لقد كتبنا وحذرنا من فرقة سيو سبورت بعد مشاهدتنا للفريق وهو يلعب امام اسيك العاجي ويقهره بهدفين نظيفين قبل لقاء الهلال وحذرنا من اللاعبين الذين يحملون الارقام 19/23/24/30 ولكن كان حديثنا بمثابة الصرخة في وادي الصمت ولم يجد اذاناً صاغية من الجهاز الفني بقيادة الفرنسي غارزيتو الذي يتحمل الهزيمة القاسية التي تعرض لها الهلال بالامس. لن تجدي الطبطبة ودفن الرؤوس في الرمال فتاريخ الهلال خط احمر ينبغي على مجلس ادارة نادي الهلال المحافظة عليه وعدم السماح لكائن من كان التلاعب به ومن الواضح ان اصرار هذا المدرب على التنظيم 3/4/3 ظل يعرض الفريق وفي جميع المباريات التي لعبها على مستوى الدوري الممتاز لتجارب قاسية فما بالكم وهو يلعب خارج ارضه وفي بطولة كبرى مثل بطولة الاندية الافريقية ابطال الدوري ودونكم الاهداف التي اهدرها فريق الاهلي عطبرة الصاعد للممتاز حديثاً يوم مباراته امام هلال غارزيتو وحتى مباراة المريخ الفاشر لم يكن فيها شكل الفريق مطمئناً وقد تحدث معه السيد الامين البرير وناقشه في طريقته الا انه لم يستمع للنصح وإلا جاء دور الحسم والردع وقلناها سابقاً ونرددها اليوم: باي.. باي غارزيتو!!!!!!!!!! قوون: ///////////// الهلال على وشك الخروج من البطولة الافريقية!! المدربون نبهوا لخطورة اللعب بثلاثة مدافعين وغارزيتو تجاهل حديثهم استخفاف الفرنسي بالعاجي سبب الانهيار في أول المشوار المهمة أصبحت صعبة والخصم شرس وابعاده يحتاج لمعجزة تعرض فريق الهلال مساء امس لهزيمة ثقيلة من فريق سيو سبورت العاجي في ذهاب دور ال 32 حيث استقبلت شباكه اربعة اهداف واحرز هدفاً واضاع العاجي ضربة جزاء ومهرجاناً للاهداف ولولا سوء الطالع لاهتزت شباك الازرق بأكثر من هذه العددية من الاهداف وهذه الهزيمة كانت متوقعة من خلال شكل الفريق وتعرضه للهزائم من فرق مغمورة في الدوري الاثيوبي بعد ان اقام الفريق الازرق معسكراً هناك وذلك استعداداً للمنافسات الداخلية والخارجية وخلال هذا المعسكر تعرض لهزيمتين من سان جورج الذي لعب بالصف الثاني في غياب ثمانية لاعبين كانوا مع المنتخب في الكان وخسر من البنك وتعادل مع دادا بيت وفاز على الكهرباء وعندما عاد للخرطوم لعب ثلاث تجارب قبل بداية المنافسة مع الامل والاهلي مدني والجريف وخسر امام الجريف وبعد الاسبوع الثاني للدور فاز على شباب ناصر بخماسية. ولعب اربع مباريات في الدوري الممتاز استهلها امام مريخ الفاشر وكسب الانتصار ولم تظهر أي ملامح للفريق ولعب امام النيل في الشوط الاول واختفى في الثاني وكانت مباراته مع الاهلي عطبرة ختام لمستوى الفريق المتواضع وقلنا بأن الشكل العام مخيف وذلك لأنه لم يواجه فرقاً قوية ولكن القمة خدعت الجميع بمستوى الهلال امام المريخ ولكن الحقيقة ان مدرب المريخ الكوكي هو الذي منح السيطرة للهلال بطريقته الخاطئة وتشكيله الخاطىء ليقع الفرنسي في الفخ ويشيد بالاداء ويترك معالجة الاخطاء لتحدث الطامة الكبرى وينهار الفريق الازرق امام خصم لا نقول انه متواضع بسبب مكانته في بلده التي ينتمي اليها ولكن استطاع مدربه الشاطر الايطالي ان يلحق اكبر هزيمة بالهلال ويتفوق عليه العجوز المتعجرف غارزيتو والذي تجاهل حديث المدربين والذين طالبوا بضرورة الاعتماد على اربعة مدافعين الا انه تجاهل حديثهم وقاد الفريق الازرق لأقسى هزيمة امام فريق اقل خبرة من الهلال ولكنه فريق قوي ومنظم ورغم ذلك اضاع مهرجاناً للاهداف ولم يكتف بالرباعية وكان يطمع في احراز المزيد من الاهداف بعد انهيار الهلال بعد الهدف الرابع فهذا المدرب الفاشل سيقود الهلال لمزيد من الهزائم فالطريقة التي يلعب بها يمكن ان تنجح محلياً لضعف الفرق ولكن عندما قلنا بأن الهلال شكلوا مخيف كنا ننظر للمنافس العاجي الخطير والذي يملك كلاعبين مهرة خاصة صاحب الهدفين رقم 30 والذي شكل خطورة على الهلال وكان قريباً من احراز اربعة اهداف وكذلك لا نلوم المدرب بل اللاعبين لعدم احترام المنافس خاصة المدافعين والان تأكد للجميع حقيقة الفريق وشكل الهلال المخيف وهو يتلقى اقسى هزيمة من فريق متواضع وحديث عهد بالبطولة الافريقية ولولا الحظ لتعرض الهلال لهزيمة اكثر من اربعة اهداف اذا تمكن العاجي من احراز ضربة الجزاء في الشوط الثاني وهذه الطريقة تسببت في خروج الهلال من دور الاربعة امام دجوليبا المالي والجميع يتحمل الهزيمة خاصة اللاعبين لعدم احترامهم لمنافسهم الذي صعب مهمة الفريق عقب مباراة العودة لأن احراز ثلاثة اهداف في شباك العاجي صعب واذا تحقق ذلك فمن يضمن عدم اهتزاز الشباك في ظل هذه الطريقة التي تكشف ظهر الفريق في المرتدات فالخصم صعب وشرس وابعاده ليس بالسهولة ويحتاج لمعجزة خاصة وانه سيأتي بمعنويات فوزه الكبير وسيعتمد على المرتدات لاحراز هدف وهو يجيد المرتدات واذا اراد الهلال التأهل عليه ان يستعد بقوة ويعمل ألف حساب لخصمه فالمباراة ستكون صعبة وتحتاج لمعجزة وكرة القدم لا تعترف بالافضلية والخبرة ولكن بالبذل والعطاء.