ahmed idres [[email protected]] نجد مابين الفينه والاخرى نجد عده مظاهرات تجوب شوارع العواصم الولائية السودانية لعده ايام ثم ماتلبس ان تخبؤ بسبب الكم الهائل من الجبروت الامني الاسلاموفيا الذي تعلم على سياسة الجلد والموت بعيداَ عن سياسة الانفتاح،والاخير اودت الى تدمير الحياة الديمقراطية التي علت في دول الربيع العربي اخيراَ مابعد الانفتاح،ان المظاهرات في السودان لم تكن وليده اليوم والتي واكبت احداث الثورات العربية الحالية وانما وليده الكبت والجبروت والسلطان الانقاذي الجاثم على صدور هذه الامة الصابرة والمحتسبة،والذي احدثت العديد من الفجوات الاقتصادية والاجتماعية والتعايش الاخرى،مما جعل الشعب السوداني يعاني الويلات جراء تلك الهفوات التي احدثها هذا النظام. يحتاج السودان الى نلسونية سودانية تقوده هذه الامة وتنشله من ضنك العيش وحالة عدم الاستقرار حتى انفصل الجنوب الحبيب،وامامك ايها القاريء الكريم تداعيات دارفورة وبلاد النوبة والانقسنا والجنوب(الجنوب الجديد)بالاضافة الى الشرق، فالحكومة لاتعرف الى مصلحتها أما، آمال وطموحات الشعب فتعتبر لديها في قائمة اللاشيء،وكانما لاتحكم هذا الشعب الذي يمتد تاريخه الى اكثر من مائة عام على الارض واليوم تدعي هذه الطغمة انها تسير على احسن احوالها،والسؤال الذي يطرح نفسه هل فطن الساسة الى مجاهيل الوطن ومايحاك بنا من دسائس تدار بايادي سودانية خالصة أم لا زالوا في نوم ثابت كما هو الحال طيلة هذه السنوات الماضيات ؟؟ اخى القاريء الكريم وانت شاهد على زيف الكلام وتدهور الاحوال الاقتصادية والتي اثرت سلباَ ايضا على الحياة ثقافية والاجتماعية،والايام القادمات حبلى بالعديد من التعثرات في العديد من التعثرات في العديد من مناحي الحياة،فالعملة السودانية تهاوت الى ادني مستوياتها منذ الاستقلال الى يومنا هذا مقابل العملات الاخرى، وبالاخص الدولار الامريكي والريال السعودي،بالاضافة الى الظروف الاخرى وضنك العيش الذي يعيشه المواطن الكئيب،وبشهادة العديد من المتخصصيين في العلوم الاقتصادية والعسكرية ان السودان يعاني من شلل اقتصادي تام وان جميع جبهاته القتالية مفتوحة لكافة الاحتمالات بما فيها الحروب القبلية ولن تتوقف اطلاقاَ ما داموا هؤلاء جاثمين على كراسي السلطة والسلطان،(كلما اطفوا ناراَ اوقدها الله في مكان آخر)من اجل ان يلهوا بها الشعب المسكين الذين صدقهم ولازال يصدقهم طمساَ لفشلهم الذريع في إدارة دفه شبة القارة الافريقية. فاحداث دارفور وجنوب كردفان حبلي بالعديد من المفاجات الغير سارة في تقطيع السودان الى اجزاء وربما الى قطع لم نتعرف على فحواها حتى الان،في ظل وضع ينذر بانهيار هذه القارة السمراء التي وقفت شامخه عبر الازمان.