ان جميع القادة الاسلاميين نجدهم تعلموا او عاشوا او تجنسوا في الغرب والعديد منهم يحملون الجنسيات الغربية وبخاصة الولاياتالمتحدة الاميريكة وكندا واستراليا وبريطانيا وهم يعادون تلك الدول في العلن ويتمنوا لها الموت والذل ولكن في السر هم اسيري نجواهم، واصدقاء متعاونين ومتفانين في خدمتها بحكم المعيش والمصالح الاخرى والتي تتجسد في الاستثمارات الضخمة في تلك الدول حاله كونهم مواطنين التي سرقت من خزينة الشعب السوداني،وما اكثر ذلك،وهم يبنون العمارات وناطحات السحاب في دبي وسنغافورة وماليزيا وسويسرا،فهم يقدمون خدمات جليلة وكبيرة حالة كونهم في مناصب رفيعة واصحاب جنسيات مختلفة ومتعددة،ولكن الشعب السوداني (ليهو الله) الذي يعيش حالة من العوز والكبت وهو يأمل (أمل ابليس في الجنة) بحصول الفرج القريب وماهو ببعيد. وظائف اسلامية ضخمة تنشر عبر الصحف الغربية وبخاصة الاميريكية لشركات سودانية مملوكة للسلطان الذي يستثمر اموال الشعب السوداني هناك،والمستفيد في النهاية هو اقتصاد الغرب او الاقتصاد الاميريكي لان الاموال مخزنة في خزانة الاقتصاد الاميريكي،وتدور اقتصادياَ في تلك الدول أو الدولة المذكوره،ومااكثر تلك الصور من نخب البلدان النايمة التي تهرب اموال شعوبها الى الغرب من اجل الاستثمار في الجو الاقتصادي المستقر بعيداَ عن عوامل التضخم والنهب الاستثماري كما هو الحال في البلدان النايمة وبعيداَ عن اعين الصحافة السودانية،مع ان هذه المعلومات ممكن تتبعها وبخاصة معلومات النخب،هل ترغب اخي القاريء الكريم في العمل في تلك الوظيفة وهي مخصصة فقط للسودانين المقيمين في الغرب أو ارض العم سام؟ أبو شروق إدريس [[email protected]]