قرأت قبل ايام مقالا للآستاذ مجدي عوض الجزولي في سودانايل . السيد مجدي غاضب لان جالية لند قد نقلت له تحايا السيد السفير وسفارة السودان بمناسبة شهر رمضان الكريم . لجالية لند الحق في ان تقيم نصبا للانقاذ اذا أرادت . الآغلبية من اعضاء لند او المؤثرين , يتعاطفون مع الانقاذ . هذا خيارهم. والجالية قد اختارت النوار والمحترمين من مدينة مالمو, كأعضاء شرف منهم بعض الشيوعيين . علي رأسهم الاستاذه ثريا الشيخ والاستاذ مجدي . وربطت الجاليتان بتنسيق كامل ومتكامل . الذي بعث الجالية في مالمو الي الحياة مرة اخري كان الاستاذ مجدي . وبالرغم من انني كنت التقيه يوميا . لم يعلمني بتكوين الجالية . وعندما رجعنا من رحلة محجوب شريف من المانيا وهولنده وكان لي شرف قيادة البص , وجدت ان جالية الاستاذ مجدي مسجلة عند السلطات السويدية . فابتعدت . علي زعم ان هذا تكتيك شيوعي , او بسبب لن يسمح تفكيري الغير شيوعي من استيعابه . وهو في زول بيفهم غير الشيوعيين .؟؟ لأنني اعرف ان التآمر والسرية مكملة لنشاط الشيوعيين فلم اهتم . ولكن الاستاذ مجدي لم يتوقف من العويل الي الآن لأن جاليته خطفت بواسطة الأستاذة ثريا . ثم قامت الأستاذة بتسليم الجالية الجالية الي وهابي مجاهر بوهابيته . وهو الاستاذ مرتضي عبد الحليم حامد . وعملية التسليم كانت مكشوفة بشكل مخجل . حتي انا الذي احاول ان لا اتدخل في الجالية وصفت الانتخابات بانها طبخة . وهذا قبل بداية الانتخاب . الاستاذ مرتضي قد خدعني . انا قمت بدفع تذكرة الطائرة واحضاره من السعودية بواسطة شركتي . وعندما تحصل علي اقامة وسلكت اموره .قال لي انه وهابي . وقبلها كان يتحدث عن نضاله وسط الشيوعيين . هل المكائد والمؤامرات تجعل الشيوعي يفضل الوهابي ؟؟ . السنة الماضية اتي الدكتور حاج حمد للمشاركة في مؤتمر القرن الافريقي .انه رجل متمكن ومتحدث , الا انه قد فارق الشيوعية وكتاباته الآن في صالح الانقاذ .والانقاذ قد اشترت الكثيرين . اثناء المؤتمر كان لصيقا بالسيد سفير جمهورية الانقاذ . لقد دعته الي المؤتمر السيدة ثريا وجالية لند . لان الحق لجالية لند . لقد قمت بلفت نظر الدكتور حاج حمد الي ان ما قرأه علي المؤتمر يختلف عن رسالته التي علي ضوئها دعي الي المؤتمر . ماقله في المؤتمر يصب في صالح الانقاذ . رده لي كان داك ما في . كان عازين يقروه . هل التغيير كان بسبب وجود السفير؟؟. هل يعرف الحزب الشيوعي السوداني بن بعض اعضائه , او احدهم قد سجلوا منظمة عالمية في منزلي بدون اخطاري ؟؟ وهل يعلمون بان المؤسسات والبنك يراسلون المنظمة الي الآن بواسطة عنواني بالرغم من استقالتي ؟؟ لم اكن اريد ان انشر الاستقالة ولكن تطورات كثيرة قد حدثت , وتستدعي الشفافية,. سنظل دائما ممتنين للشيوعيين بسبب تضحياتهم ونضالهم المشرف . التحية شوقي بدري اقتباس 18/02/2013 السادة أعضاء منظمة حقوق الإنسان (سودان) في مملكة السويد يؤسفني أن أؤكد لكم مرة أخري كتابيا" ، إستقالتي كرئيس لمنظمة حقوق الإنسان في السويد . أنا أنادي دائما" لإتاحة الفرصة للشباب ، لتولي مهام المنظمات الطوعية و السياسية . قبولي لرئاسة منظمة حقوق الإنسان في السويد كان حالة إستثنائية . الغرض كان المشاركة في تحقيق الشفافية الكاملة ، وقطع الطريق على الفساد وعدم الإستغلال لهذه المنظمات ، لمنافع سياسية أو شخصية . المعروف أن منظمات حقوق الإنسان السودانية ، و منظمات ضحايا التعذيب ، قد واجهت إتهامات شرسة بإستغلال المال العام ، و ممارسة الفساد و المحسوبية ، و حتي التحرش بالفتيات السودانيات اللاتي أجبرتهن الظروف لطلب مساعدات من هذه المنظمات . و الغرض كان من منظمة السويد أن تكون أنموذجا" جيدا" يحتذى به وتنضوي تحت لوائها بقية المنظمات السودانية في العالم. 1/ في نقاشي مع د. أحمد عباس أبوشام في لندن ، رئيس الجبهة السودانية للتغيير ، و التي كنت نائب رئيسها قبل إستقالتي. إنتقد د. أحمد سير منظمة حقوق الإنسان في السويد . و تقصيرها . و لقد وضحت له بأنني لا افهم سبب محاسبتنا ، فالدكتور ليس مقيما" في السويد و ليس عضوا" في منظمة حقوق الإنسان السويدية . و إن كان حاضرا" النقاش لتأسيس المنظمة . و لكن المنظمة جسد قائم بذاته ، غير تابعة للجبهة السودانية للتغيير و ليست أحد ضياع أو ممتلكات الحزب الشيوعي السوداني ، أو أي حزب آخر. و يمكن لأي إنسان أن يكون عضوا" في منظمة حقوق الإنسان السويدية و أن يكون رافضا" لسياسة الحزب الشيوعي السوداني و برنامج الجبهة السودانية للتغيير . 2/ محاسبة الدكتور أحمد جعلتني أراجع موقفي . و قمت بالإتصال بالإستاذ / مساعد محمد سكرتير المنظمة لأكتشف أن السيد / مجدي عوض الجزولي هو الذي يعرف كل صغيرة و كبيرة عن المنظمة و السيد السكرتير العام يعرف القليل جدا" . كما إكتشفت أن منظمة حقوق الإنسان السويدية هي نفس المنظمة التي قام بتسجيلها السيد/ مجدي عوض الجزولي في 28 نوفمبر سنة 1996 بعد دفع 110 كرونة ( 15 دولار) و تحمل نفس رقم التسجيل (0543-855100) و ما حيرني أكثر هو إن المنظمة مسجلة بعنوان منزلي وبدون علمي . و الذي لفت نظري هو إستلامي لخطاب من جامعة لند بعنواني تطالب بمعلومات إضافية عن المنظمة وهذه كانت مفاجأة بالنسبة لي . فلا يصح أن تسجل منظمة عالمية بعنوان منزلي و كأنها ملك لي . Shawgi Badri [[email protected]]