hamid suliman [[email protected]] لمن لم يقرأ أو يسمع عن تذكرة التحرير تجده أدناه (النظام الذي استولى على السلطة بالانقلاب المخادع. واستمر فيها بالتمكين والإقصاء .أفقر الناس وأهدر حقوق الإنسان ومزق البلد وأخضعها للتدويل فأستحق أن يطالب بالرحيل ( إرحل). الإجتماع الذى واجه فيه الصادق بمفرده يضم ثلاثه من السلطه وهذا فى حد ذاته خلل بين، كان المفروض أن يكون مع الصادق أمين حزبه ونائبه ومخرجات الإجتماع الخطوط العريضه الحكم ، السلام ، الدستور. إن المشكل الحقيقى فى السودان هو عدم تحقيق التحول الديمقراطى وبسط الحريات والثانى هو الإنهيار الإقتصادى والإفقار الذى لحق ب 90% من الشعب السودانى والثالث هو قومية القوات النظاميه التى تحرس الوطن والمواطنين أجمعهم وليس السلطه ونفس الموضوع لم يتطرق إليه الإتفاق الإطارى الذى وقعه محمد عثمان الميرغنى فى جده مع النائب الأول . والرابع هو الظلم الذى طال أى بيت فى السودان فى حق الحياة والعمل. والدستور ليس بمشكله على الإطلاق فى الوقت الحاضر فليلتزم النظام بالدستور الإنتقالى الحالى. عند أنعقاد المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطنى وكان الراحل المقيم محمد إبراهيم نقد حاضرا ملبيا الدعوة فدعى الى مؤتمر إقتصادى لمعالجة الإنهيار الإقتصاد ولكنهم لا يعيرون إهتماما بالرأى الآخر وكل الإجتماعات والإتفاقيات هو كسب للوقت وبيع للوهم ويعيش المواطنون فى ترقب ويحصدون الهشيم وهم بارعون لاشك ولكن السياسيون الذين يدعون المعارضه هل هم مدركون ام غافلون. إن المخطط الأمريكى هو المحافظه على هذا النظام لأطول فتره لتحقيق المخطط وهو تفتيت السودان الى دويلات ولشل قدرة المعارضه. يروض الصادق لكى لا يطالب برحيل النظام ويكون جزءا من النظام والإجتماع الذى تم هو تمهيد لهذا ولكن كما فاجأ الشعب المصرى العالم بثورتين فى عامين ونصف سيفاجئ الشعب السودانى العالم وسيعود السودان موحدا ولن يتم التفتيت اما عن الجزء الذى يخص مصر فتم الإتفاق على قيام السودان بدور أخوى يجنب مصرالمواجهات وسفك الدماء والحرب الأهليه ويحمى وحدتها ويكفل الحريات العامه والديمقراطيه. نفس العبارات التى يلوكها جماعة الأخوان المسلمون فى مصر وتركيا وامريكا .أظن أن الصادق يشاهد قناة الجزيره فقط وبالتالى إصطف مع الأخوان المسلمين فى السودان بمختلف مسمياتهم فى السلطه وخارجها والمضحك فى الإتفاق الحديث عن الوحده ممن فرطوا فى وحدة السودان وعن الحريات العامه والديمقراطيه أيها السيد الصادق كنت أعتقد انك تسلم البشير تذاكر ملايين الذين وقعوا على تذكرة التحرير (أرحل ) ولكن خاب ظنى وظن الكثيرين من مخرجات اللقاء.