أعاد مجلس شوري المؤتمر الوطني، أمس، ترشيح الرئيس عمر البشير، لدورة جديدة في رئاسة الحزب، بينما أكد البشير افساح المجال لحرية التعبير، وحذر من الأجندة الخارجية، واتهم جهات - لم يسمها - بأنها تريد الكيد للسودان باستخدام بعض القوى الداخلية، لكنه أبدي ثقته في اختيار الشعب السوداني للقيادات التي ستمثله تمثيلا حقيقيا في الانتخابات. وقال البشير لدى مخاطبته مجلس الشورى امس «نتمني ان نكون عند حسن ظن من رشحوني لرئاسة الحزب»، واصفا الترشيح بأنه تكليف وابتلاء جديد، وانها امانة أسأل عنها يوم القيامة وخزي وندامة الا من اداها بحقها،»واشاد بقيادات حزبه وقال انها مؤهلة لقيادة سفينة السودان في كل الاروقة، وقال الابتلاءات التي مرت بها البلاد كانت كافية لقصم ظهر اية دولة واي شعب، ولكن امكانيات الشعب السوداني وتقاليده مكنته من مواجهة كل المحطات. واضاف البشير :»نقول للناس وللمؤتمرين نعم فتحنا حرية التعبير ورفعنا الرقابة عن الصحف لتهيئة اجواء صحية، ونريد ان تكون ايضا هناك مسؤولية وممارسة حرية التعبير والتنظيم حرية مسؤولة والهدف من الحرية مصلحة الوطني اولا وآخر»، وطالب بالابتعاد عن الاجندة الخارجية التي تتعارض مع مصلحة السودان وتطلعاته، وقال ان الذين يريدون استخدام بعض القوى الداخلية للكيد للسودان نقول لهم ان الشعب السوداني واع وقادر على اختيار قيادته التي تمثله وتهزم كل المحطات ، وزاد :»نحن على ثقة ان الشعب قادر على تجاوز كل هذه المؤامرات»، وشدد على ان لا تكون هناك عودة بعد (الانقاذ( الى الماضي، الي ما كانت عليه العهود السابقة من فوضى وضعف في الاداء والممارسة والمشاكسات التي تقعد البلد وترجعه للمربع القديم».