بسم الله الرحمن الرحيم وفد حكومة السودان للمفاوضات بشأن النزاع فى منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الجولة الرابعة ملاحظات حول الورقة الصادرة عن وفد الحركة الشعبية شمال بتاريخ 14/2/2014م 1. احتراماً للآلية الرفيعة . 2. وحرصاً على ارساء منهج عملي للتفاوض . 3. وتنفيذاً لتوجيه الآلية للطرفين بالدخول فى لقاءات ثنائية مباشرة بغرض التمهيد وتهيئة المناخ للآلية لاستكمال مهمتها . 4. اقبل وفد الحكومة إلي الجلوس مع وفد الحركة الشعبية شمال فى لقاء مباشر بتاريخ 13 فبراير 2014م خلص إلى اتفاق الطرفين إلى : أ. تقديم أي طرف رؤيته لحل قضية النزاع فى المنطقتين للطرف الآخر . ب. يقوم كل طرف بدراسة مقترح الطرف الثاني . ج. يجتمع الطرفان للحوار حول الرؤيتين والعمل على تقريب وجهات النظر بغرض الوصول إلى مقترح موحد يقدم للوساطة . 5. من طرفنا قمنا بتسليم وفد الحركة ورقتين إحداهما خاصة بمقترح إجرائي لمنهج التفاوض وأخرى شاملة لرؤية الحكومة للحل الشامل للقضية فى جميع محاورها واستناداً إلى المقترح المقدم من الآلية الرفيعة فى 17 سبتمبر 2012م وقد قمنا بتسليم ذات الورقتين لقيادة الآلية . فى المقابل استلمنا ورقة من وفد الحركة الشعبية لا علاقة لها بالقضية للأسباب التالية : أ. لم تخاطب القضية المطروحة للتفاوض وفقاً لقرار مجلس الأمن 2046 وقرارات الإتحاد الأفريقي ذات الصلة وهي تسوية النزاع فى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالتحديد . ب. خرجت عن الإلتزام بموجهات الآلية الرفيعة التي نصت على حصر التفاوض حول قضية المنطقتين فحسب وكذلك توجيه الآلية بالحوار حول القضية فى جميع محاورها الأمنية ، السياسية والإنسانية . ج. ارست سابقة خطيرة لنقض العهود والمواثيق بمحاولة تجاوزها لاتفاقية الشأن الإنساني الموقعة من قبل الآلية الثلاثية مع الحكومة السودانية وكذلك الحركة الشعبية فى تاريخ 5/8/2012م وهذا إذا قبل سيصبح مبرراً كسابقة لأي طرف أن يتنصل عن أي اتفاق متى ما رأي ذلك . 6. الحديث عن القضايا القومية غير موضوعي وغير واقعي للأسباب التالية : أ. أنه خارج عن اختصاص ومهام هذا المنبر . ب. الحركة الشعبية قطاع الشمال لا تملك الحق ولا التفويض لمناقشة قضايا مناطق أخرى مثل دارفور وشمال كردفان . ج. هنالك منبر للحوار حول القضايا القومية مطروح لمشاركة كافة التنظيمات والقوي السياسية وقد انطلق التوافق حوله عقب خطاب السيد رئيس الجمهورية فى 27 يناير 2014م . د. الحركة الشعبية قطاع الشمال وكل حملة السلاح بامكانهم المشاركة فى هذا الحوار الوطني إذا إكتسبت الشرعية عبر تأهلها لذلك بتوقفها عن العمل المسلح والبدء فى التحول إلى حزب سياسي . 7. نختتم بأن هذه الورقة تؤكد عدم إرادة الحركة الشعبية للمعالجة الجذرية لقضية المنطقتين ورفع معاناة المواطنين . 8. محاولة استغلال الشأن الإنساني بغرض التشوين للاستمرار فى الحرب . 9. سيستمر وفد الحركة فى التسويف والمرواغة التكتيكية ما لم يلزم بحوار موضوعي ومنهج إجرائي محدد . 10. لذلك نرى أن تقوم الآلية بإدارة حوار بين الطرفين مستنداً إلى مقترح الآلية رفيعة المستوي المقدم للطرفين فى تاريخ 17 سبتمبر 2012م . بروفسور إبراهيم أحمد غندور رئيس وفد حكومة السودان للتفاوض بشأن المنطقتين المكان : إديس أبابا الزمان : 16/2/2014