[email protected] الا رحم الله الامام عبد الرحمن المهدي وطيب الله ثراه وهو يرسل درته الشهيره( لاشيع ولا طوئف وطننا السودان وديننا الاسلام ) وليته شهد معنا هذه الايام الغابرات وبعض السماسره ينشطون للحديث باسم القبائل وتهميشها وحقها وهم يقولون ذلك وعينهم علي مقاعد الحكم الوثيره التي ينشطون بكل اسبل للجلوس عليه عبر المنابر واشلاء وجماجم الضحايا لا يبغون الا مغانم من لحوم اهلهم ياكلونها وينسونهم بمجر د جلوسهم جلوسهم خلف مناضد الحكم وما يوجع القلب ويدمي الفؤاد استغلال هولاء السماسره ووقوفهم بالمرصاد لكل صراع قبلي او جهوي لفوائد هم الشخصيه يملئون الاسافير والصحف باحاديث تشعل النيران وتمزق الوشائج والغريب ان اشكالهم واااااااااااااااضحه ووضح المصباح في الظلام الحالك منافقون ورمم يرتدون الفاخر من الثياب والاحذيه الاكرم منهم ويلتفون حول احد الكبار يتحدثون باسمه وينقولون الحديث ويحرفونه علي لسانه وينقلبون علي اي شئ وكل شئ لا ثابت عندهم ولا سقف اخلاقي لديهم وللاسف دوما لا حرمه عندهم لاي رابط اجتماعي او اخلاقي يستغلون ضعف اي زعيم سياسي و قله حيلته ويلتفون حوله ويلفظونه بمجرد وصولهم لغاياتهم الملعونه دوما يستهدفون اصحاب الرائ الوسط والحجه المنطقيه ويغتالونهم معنويا وشخصيا وطالما لا مصلحه لهم في الامر فاليذهب الي الجحيم وليحترق بجاز وسخ ينشط عدد منهم هذه الايام ليستغل الازمه بين الوالي كبر والشيخ موسي هلا وينشطو بعضهم ايضا في الصراع بين اهلنا المعاليا واهلنا الرزيقات وينشط البعض الاخر في بذر نيران الفتنه بين مولانا احمد هارون وبعض الزملاء الصحفيين كما ينشط بعضهم في بذر الفتنه بين عدد من الزملاء والفريق الهادي عبد الله وكل هذه الفتن مسرحها الوطن والانسان السوداني المتضرر الاول من ما يقترفه هولاء سماسره الفتن الذين وما ينشطون عبر الكيانات الجهويه غير المحصنه ويستغلون جهل البعض بما يحدث فينشون الكاذب من الاخبار والملفق منها والادهي انهم يجدون الاذن الصاغيه من بعض الحكام والولاه فيتقربون منهم حتي يتمكنو من مغنمهم ويشعلو جمر الفتنه ويغادرون السفينه بمجرد بداء الصراع ويحثون عن فريسة اخري يتلقفونها هولاء هم الخطر الحقيقي علي مسيره بلادنا المترنحه بفعل الجهويات والعصبيات و هي الباب الذي يدخل منه هولاء السفله ويخرجون بعد ما يخربون ويغتنون من البوابه بعد الخراب غير مكترثين بما زرعوه من دماريحصده غيرهم و يكتوي بناره الاطفال والضعفاء وكلما زادت محصلتهم الماليه كلما تضخمو ونشطو وازدادو وجودا ونفوذا وعلاج هذا السرطان الذي يضرب جسد تماسكنا في وضع والقوانيين والمعايير والشفافيه والضرب بيد من حديد وعدم الاصغاء لناقلي المكائد ووضع الجو المعافي وفتح القلوب قبل الابواب لكل صاحب حاجه وكل صاحب راي ووضع ضوابط واضحه في صرف المال العام حتي لا يبدده القائمون علي امره ويمنحوه لمن لايستحقه ويجب ان يتواضع المجتمع والدوله في لفظ من يتسللون عبر السماسره عبر هذه البوابه لناكافع هولاء السماسره قبل ان يقضو علي نسيج وطن جميل اسمه السودان