قال سبحانه وتعالي:(يأيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبا فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم. حاولت حكومة المؤتمر الوطني استمالة الرائ العام المحلي والدولي الي صفها للحصول علي الدعم المادي الدولي والدعم المعنوي المحلي بمساعدة دولة قطر فحشدت وزرائها وسماسرتها وارسلتهم الي قطر لتحصل علي ما تريد .فعدت لذلك مسرحيتها الهذيلة الاخراج واتت ببعض الانتهاذيين او ما سمي بالقادة الميدانيين لحركة العدل والمساواة لتوقيع اتفاقية سلام هي التي قامت بأعداد تفاصيلها وهي لا تلبي سواء اهداف الحكومة من اجل تفتيت الحركات وطموحات بعض ضعفاء النفوس من الذين ادعو انهم يمثلون النازحين واللاجئين في المخيمات من اجل الحصول علي الدعم المادي في مؤتمر المانحين في الدوحة وللأيحاء انها زاهبة في طريق السلام في دارفور وان مشكلة دارفور قد انتهت عدا بعض التفلتات ولكن هل جاء الدعم كما ارادت ؛ ولكن يبدو ان الدعم المعنوي جاء بما لا تشتهي انفسهم فكانت نكسة اخري وهذيمة نكراء تكبدتها في دارفور بأستيلاء قوات الجبهة الثورية متمثلة في حركة تحرير السودان جناح مناوي علي لبدو ومهاجرية بعد يوم واحد من انقضاء مؤتمر المانحين ودونكي دريسه فيما بعد ، ان الامر المستغرب في هولاء النخبة تصريحاتهم المتناقضة المتمثلة في كثير من المحافل حيث حلف الرئيس المطلوب علي انه لن يوقع اي اتفاق سلام مع الحركات المسلحة بعد التوقيع مع حركة التحرير والعدالة، وكذلك اتهامها للدول الغربية بزعزة استقرار السودان وانها لن تتعامل معها ومن ثم الركوض نحو اموالها وارسال مستشاري الرئيس ومساعديه للتسول في عواصم دول الكفر كما تتدعي، وتصريح غازي صلاح الدين ان البشير لن يأتي بجديد بعد ان قضي في الحكم (25) عاما مما يعد نكسة كبري داخل تنظيمها السلطوي واعتراف صريح بالفشل في ادراة البلاد وتأكيدا لصراعات حزبها الداخلي ومما يعاني اعضائه من صراعات فيما بينهم مع نسي القضية الاساسية المتمثلة في التغيير الذي لا بد منه ان ارادت الخير للبلاد والعباد، النخبة الحاكمة تريد ان تزرف الرماد في اعين الشعب السوداني وخلق عدو مصطنع ليس عدو لاحد سواء مشروعها التمكيني السلطوي .