طالب بحل الحكومة والبرلمان لإنقاذ الحوار الجريدة: شن رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني هجوماً غير مسبوق على الحكومة، ووصف مؤسساتها بغير المؤهلة لحل أزمات البلاد وشدد على ضرورة محاربة الفساد المؤسسي بشن حرب شرسة عليه لغزو أوكاره وتخنقه خنقاً حتى الموت وطالب بحل البرلمان بجانب الجهاز التنفيذي بكل تفريعاته وكذلك الخدمة المدنية لإنقاذ الحوار الوطني ودعا لإجراء معالجة عاجلة للأزمة الاقتصادية الطاحنة لتأثيرها على المواطنين بلا استثناء بخفض الإنفاق الحكومي للحد الأدنى. وقال العتباني في مؤتمر الحركة التأسيسي أمس بأرض المعارض ببري إن مؤسسات الدولة غير فاعلة لا من حيث التكوين أو الشمول أو من حيث إنجاز مهمتها ولا من حيث ثقة الجمهور فيها.. وأعرب عن قلقه إزاء مسار الحوار الوطني وتخوف من عدم توصل الحوار لنتائج قبل انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني ورجح فقدانه للرغبة فيها وقال إن مبادرة الحوار كادت تفقد قوة دفعها وهي مواجهة بعقبات للانقسام السياسي حولها وبطء تشكيل آليات الحوار لكنه عاد ليؤكد وجود كتلة إصلاحية داخل المؤتمر الوطني تدعم الحوار وتسعى إليه وأضاف: لكن دورها ما زال محدوداً، وقال: سنسعى لاستنقاذ الحوار الوطني بكل الوسائل بتقوية التشاور مع القوى السياسية في الداخل والخارج لاقتراح خطوات جذرية تدفع بالحوار وتكسبه المصداقية بدفع مقترحات لإنشاء مؤسسات قومية وحل البرلمان والمجالس التشريعية وإقامة حكومات مهمات خاصة كاشفاً عن اجتماع بين الأحزاب للتنسيق في هذا الاتجاه وحذر الوطني من المضي قدماً في الاستعداد للانتخابات باعتبار أن قيامها بتلك الصورة سيشكل أزمة كبيرة تقضي على الرمق الأخير من الثقة ورهن مشاركته فيها بتوفر شروط العدالة والنزاهة وقلل من أن إجراءات محاربة الفساد بإعلان التحدي لمن يملك أدلة على الفساد فقط وأضاف: محاربة الفساد لن تتم إلا بتقوية المؤسسات والتشريعات والأوامر التنفيذية لسد منافذ الفساد وخنقه خنقاً حتى الموت. ودعا الحكومة والحركة الشعبية للتوصل لتسوية لإنهاء الحرب وقال إن انفضاض المفاوضات دون التوصل إلى إطار سياسي يحدد الأجندة يجب ألا يثنينا عن تكرار المحاولة وفي حال عدم الاتفاق علينا إيجاد بدائل ذات مصداقية لاستدامة العملية السياسية وتستبقي الحوار المفضي إلى خطوات ملموسة تعزز مناخ الثقة. +++