قالت صحف سودانية صادرة بالخرطوم، يوم الثلاثاء، إن فرق المباحث التابعة للشرطة تمكنت من توقيف ستة من المشتبه بهم في حادثة اقتحام مقر صحيفة التيار، والاعتداء على رئيس تحريرها عثمان ميرغني من قبل ملثمين السبت الماضي. ونقلت صحيفة "اليوم التالي" أن الشرطة أخضعت الموقوفين للتحقيقات في إطار بحثها وتقصيها في جمع المعلومات للكشف عن منفذي الجريمة بغية الوصول إلى الجناة، في الحادثة ولم تعلن الشرطة رسمياً حتى الآن توقيف أي شخص في البلاغ، لكنها أكدت قدرتها على فك طلاسم الحادثة التي أثارت كثيراً من المخاوف في الوسط الصحفي. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي على مدى اليومين الماضيين، بيانين لمجموعة تسمى نفسها "جماعة حمزة"، تبنت الاعتداء على ميرغني. وحمل البيان الثاني تهديدات لصحافيين آخرين، وتوعد بالانتقام من السيدة السودانية المتهمة بالردة . فرق المباحث " عثمان ميرغني تعرض للضرب داخل صحيفته من قبل المجموعة التي اقتحمت مقر التيار قبل دقائق من إفطار رمضان السبت الماضي، قبل أن تصادر المجموعة المجهولة الأجهزة المحمولة من الحواسيب والهواتف التابعة للصحافيين العاملين بالصحيفة " وأضافت الصحيفة، أن فرق المباحث بقيادة مدير مباحث ولاية الخرطوم اللواء عبدالعزيز حسين عوض، توصلت إلى معلومات قادتها للقبض على المشتبه فيهم الستة وأخضعتهم للتحريات. وبدورها نسبت صحيفة "الرأي العام" الصادرة الثلاثاء، لمصادر مطلعة قولها، إن المشتبهين الستة أوقفوا بالرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة، وأن السلطات ما تزال ترصد عدداً آخر من المشتبه بهم في الحادثة. وقالت صحيفة المجهر، إن الشرطة بدأت التحريات مع المجني عليه عثمان ميرغني بعد أن تحسنت حالته، حيث يخضع لمزيد من العناية في مستشفى الزيتونة الخاص بالخرطوم. وقال نجل ميرغني إن حالة والده في تحسن مستمر، وأن الأطباء نصحوه بعد التحدث كثيراً، وتوقع أن يغادر والده المستشفى الثلاثاء. وتعرض ميرغني للضرب داخل الصحفية من قبل المجموعة التي اقتحمت مقر التيار قبل دقائق من إفطار رمضان السبت الماضي، قبل أن تصادر المجموعة المجهولة الأجهزة المحمولة من الحواسيب والهواتف التابعة للصحافيين العاملين بالصحيفة.