تعني كلمة السبتروبكلز ، الفواكه شبه الإستوائية مثل المانجو والموز والباباي والأفوكيدو ، والماكاديميا . وصلت التقنية الحيويةBio Technology في تحوير أشكال المنتجات الزراعية والحيوانية ، في لونها وحجمها وطعهما وفائدتها ، لحدها الذي جعل بعض العلماء ، يتحفظون أخلاقيا ودينيا ، على البحث والتطبيق بآكثر مما توصلوا إليه الآن ، حتى أصبح عندنا في الزراعة سيوبر عجور وسيوبر فلفلية ، وسيوبر لوز وخلافه ، ولكن الحجم أخذ من الطعم والمذاق والفائدة ، فنقص من المتعة والشهيّة ، فأصبحت غالب المنتجات المعدلة جينيا عبارة عن مسخ من خلق الله ، الذي رتب وقدّر لها ريّا مناسبا فيزيائيا وعضويا يحمل المواد التي تناسب الزرع مختَلَفٌ ألوانه ويُسقى بماء وآحد ، وقسَمَ لها تربة بها من الغذاء ما يناسب تلك الصفات ، عذوبة وطعما وحجماً ، فسبحان الله أحسن الخالقين. أول آمس زرنا إحدى المعامل المشتلية ، في منطقة مابولانقا حوالى 400 كيلومتر شمال شرق بريتوريا ، وعرفنا من خلال زيارتنا هذه أن الموز وكل الفواكه عبارة عن أنواع مختلفة وسلالات مورّثة ، معمليا للحفاظ على نفس الجينات ، التي تعطي الشكل واللون والطعم والحجم والعدد في السبايط ووزنها وفترة ولادتها ونضجها ، هذه الجينات وهذه السلالات وهذه الصفات هي شأنٌ ربانيٌ خالص ، إذ لا يتدخل الإنسان فيه إلا للمزيد من الحفظ والرعاية ،أو الإكثار ، وإذا تجرأ وأدخل تقنيات علومه ، فهو إنما يزيد قطرةً من تعديل جيني قد يصل إلى حد تشويه خلق الله الذي خلق فسوى وقدّرَ فهدى ، وهذا هو الحد الذي وقف عنده علما التقنية البيولوجية ، إذ أن الإنسان بموازين الله وقدَره ، عليه أن يستزرع ، والزارع والمنبتُ هو رب العباد ، ولنا أن نحرُث ذلك غير مُنبتين له أو خالقين ، (أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) صدق الله العظيم تختلف عملية الإكثار propagatation ، وهي عملية هندسية معملية بحتة عن عملية الإنبات germination الإلهية التقديرية ، كما ورد في الآية أعلاه ، فقد عرفنا من مديرة المعمل ،أنهم بالمعنل يقومون بتجزئة موزة واحدة لتكون خمسين فرع (خِلْفة) يصلح لتكون خمسين شجرة موز تنتج كل شجرة كمية من السبائط بها كمية من الموز ، وهذه هي الناحية التجارية التي يكثر بها هذا المُنِتج شتول الموز الصغيرة ، ويقوم بتصديرها . في جنوب افريقيا هنالك مرجع جيني ، سُلالي Indexing لأي نوع من الأشجار والنباتات والحيوانات ، فهناك البلدية Indiginous وهناك المستوردة الموطنّة ، والمتسلسلة كابرا عن كابر ، مثل الخيل العربية ، أو سلالات القبائل البشرية تحتفظ بنفس السحنات والأمزجة والطعم واللون والمذاق ، والمزارع في جنوب افريقيا يعرف جيدا ماذا يجب ان يزرع أو يربي أو ينتج للسوق ومن اي نوع ، بل يعرف كم ينتج وما هي السلبيات او الايجابيات والأمراض التي يمكن ان تصيب زرعه وماشيته وكم من الدخل يمكن ان يتحصل عليه بعد عام وبعد عشرة أعوام في دقة متناهية . [email protected]