صحيفة شارلي أيبدو الفرنسية الساخرة تستهزئ من جديد برسولنا الكريم تحت زعم ما يسمى بحرية التعبير فى فرنسا والغرب ويقولون: أن فرنسا تهتم بحرية التعبير أكثر من أهتمامها بالأمور المقدسة عند الجماعات الدينية ، جميل أن يكون فى فرنسا أو غيرها من الدول الغربية ديمقراطية وحرية تعبير للناس جميعا ، ولكننا كمسلمين لا نرضى أبدا أن تهان مقدساتنا بشرا كانوا أو أماكن، ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والكتاب الذى أنزل عليه( القران مقدس عندنا نحن معشر المسلمين ) ونعلم أنه ليس هناك قانون فرنسي يحمي مقدسات وعقائد الناس من المساس والتجريح والسخرية، لأن حرية التعبير بنظرنا يجب أن تقف ولا تتعدى الحدود إلى إيذاء الآخر في لونه أو عرقه أو دينه، فى كل الغرب لا تمنحك الحرية التى يتشدقون بها صباح مساء، لا تصدقوا أكاذيبهم عن حرية التعبير، نحن المسلمين من نخشى على مشاعر أولئك النفر الذين يسخرون من مقدساتنا ورسولنا الكريم، نحن من نتحدث عن أن هذه الصحيفة الصفراء طبعت 3 ملايين أو حتى 5 ملايين بعد أن كانت نسيا منسيا، ومع إدانتنا التامة لما وقع بحق بعض صحفييها يوم السابع من يناير 2015 ، الإ أننا نرى ان الصحيفة لا تزال تتمادى في غيها والغريب أن من بني جلدتنا من يردد كالببغاء مقولتهم الساذجة( كلنا شارلي أيبدو) بدلا من أن يقول كلنا محمد ، ومة قادتنا من سار فى موكب مندد بالإرهاب فى شوارع باريس ولم نسمع له صوتا حينما قتل الأرهابي النتن ياهو الاف الفلسطينيين فى غزة فى حربين متتاليتين ، ومع التأكيد على أننا جميعا بعيدون عن ذلك الكوكب الدري الذي ينير حوالك وظلمات المسلمين منذ اكثر من 1400 سنة ( محمد صلى الله عليه وسلم) فإننا نرى أن مفهوم حرية التعبير فى الغرب مفهوم مغلوط، فذات الحرية التى يمنحونها للنيل من مقدساتنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام تعاقب عليها قوانيهم الوضعية البغيضة إن قلنا كلمة عن النازية ، واليكم نتفا من كذب تشدقهم بالحرية. * فى عام 1990 أقر مجلس الشعب الفرنسي قانون "فابيوس جيسو" الذي يحظر مجرد مناقشة حقيقة وقوع الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية. * في يونيو 1995 تم تغريم "برنارد لويس" الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية مبلغا قدرة 10 آاف فرنك فرنسي (أي ما يقارب 2062 دولارا أمريكيا)، لأنة أنكر أن ألأرمن تعرضوا لإبادة جماعيّة على يد الدولة العثمانية في بداية هذا القرن، فهو يؤكد أن كثيرا من الأرمن قد لقوا حتفهم بسبب "المرض أو الجوع أو الإرهاق أو البرد".. ولهذا السبب حين سألته صحيفة "لوموند" في نوفمبر عام 1993: "لماذا ترفض تركيا الاعتراف بأنها أبادت الأرمن؟"، قال: "أنت تقصد لماذا ترفض تركيا الاعتراف بوجهة النظر الأرمنية لما حدث". وقد أدت تصريحات لويس هذه إلى عاصفة احتجاج من قبل الجالية الأرمنية في باريس، فقد قام 30 أستاذ جامعيا بكتابة خطاب مفتوح يتهمون فية لويس "بخيانة الحقيقة وإهانة ضحايا الوحشية التركية".. وقد حاولت الجالية الأرمينية في البداية تقديم لويس لمحكمة الجنايات طبقا لقانون جيسو الصادر 1990، ولكنها علمت فيما بعد أن هذا القانون خاص فقط بإنكار الهولوكوست الذي حدث لليهود، ولا يمكن تطبيقه بخصوص أي جماعية أخرى! الجدير بالذكر أن برنارد لويس مؤرخ بارز، وتخصصه الدقيق هو تاريخ الدولة العثمانية، ويعد واحدا من أعلم المؤرخين بهذا التخصص. * في أغسطس 1995 قامت السلطات الفرنسية بمنع دخول كتاب أصدرته "لجنة الجزائريين الأحرار" بسويسرا إلى الأرضي الفرنسية، بحجة أن توزيعه سوف يسبب مشاكل للنظام العام في فرنسا، ولأن "لهجة الكتاب معادية لفرنسا" كما قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية الفرنسية. * في يناير 1998، تمت محاكمة (روجيه جارودي) بسبب كتاب "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" وتغريمه 20 ألف دولار.. ولكن الأمر لم يقتصر على هذا، فقد تلقى جارودى عدة مكالمات هاتفية تهدّده بالقتل، وتم الاعتداء على المكتبات التي تبيع كتبه حتى امتنعت عن ذلك.. كما اعتدي على ناشر الكتاب ونهبت مكتبته وألقيت قنابل مولوتوف على المكتبة التي يمتلكها بأثينا.. وتم الاعتداء على مجموعة من الصحفيين العرب والإيرانيين على عتبة المكتبة ثم طوردوا حتى مترو الأنفاق، حيث أصيبوا إصابات استلزمت نقلهم إلى المستشفى.. الأسوأ من ذلك كله أن الصحافة الفرنسية التي هاجمت جارودى وكتابه ومحاميه بكل قسوة، لم تنشر أي مقال أو خطاب فيه تأييد لجاروي.. حتى الخطاب الذي أرسله الأب بيير (الذي يحظى بشعبية هائلة في الشارع الفرنسي لدرجة اعتباره أكثر الأشخاص شعبية في فرنسا كلها) لجريدة لوموند تأييدا لجارودي لم ينشر.. وهكذا أعطت الصحافة الفرنسية انطباعا لدى الرأي العام أن جارودي لايؤيده أحد في العالم! وحتى المانيا التى وصف أحد كتاب هذا الموقع بالعقلاني اليكم جانبا من تعاملها مع حرية التعبير. * كتاب "كفاحي" لهتلر يحظر بيعه أو شراؤه أو طباعته داخل الحدود الألمانية، كما تحظر طباعته أو توزيع أي مقالات أو كتب مؤيدة للنازية بأي شكل من الأشكال، بل وتحظر حتى الهتافات النازية ولو على سبيل المزاح!!.. وهذا الحظر هو سبب المشكلة التي تعرض لها لاعب الكرة المصرى (هانى رمزى) في ألمانيا حين قام بإلقاء التحية النازية المشهورة على سبيل المزاح في إحدى الحفلات. - في عام 1991م قام (جنتر ديكيرت) زعيم الحزب الوطني الديمقراطي الألماني بعقد محاضرة استضاف فيها محاضرا أمريكيا ذكر خلال كلمته أن قتل اليهود بالغاز لم يحدث مطلقا، وترتب على ذلك أن قدم ديكيرت للمحاكمة وعوقب طبقا للقانون! وفي شهر مارس 1994م حوكم "ديكيرت" مرة أخرى وحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية ليست كبيرة، مما أدى إلى تعرض القضاة الذين حاكموا ديكيرت لموجة من الغضب والنقد من القضاة الآخرين بسبب ضآلة العقوبة التي حكموا بها، وقد أدت هذه الانتقادات التي تعرض لها القضاة إلى تدخل المحكمة الفيدرالية التي أبطلت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة مرة أخرى! وفي شهر أبريل عام 1994م أعلنت المحكمة الدستورية الألمانية أن أي محاولة لإنكار حدوث الهولوكوست لا تتمتع بحماية حق حرية التعبير التي يمنحها الدستور الألماني، مما دفع البرلمان الألماني أن يضع قانوناً يجرم أي محاولة لإنكار وقوع الهولوكوست، ويوقع بمرتكب هذه الجريمة عقوبة قدرها السجن خمس سنوات، بصرف النظر عما إذا كان المتحدث يؤمن بما ينكره أم لا. - الناشر الألماني الذي نشر الترجمة الألمانية للكتاب الأمريكي "العين بالعين " المنشورة عام 1993، قام بسحب وتدمير كل نسخ الطبعة الألمانية من الأسواق تجنباً للوقوع تحت طائلة القانون أو إثارة غضب الرأي العام، وذلك لأن الكتاب يزعم أن ستالين كان يتعمد اختيار اليهود للقيام بالأعمال البوليسية السرية في بولندا بعد الحرب العالمية الثانية. وفى أمريكا حدث ولا حرح حيث تم منع عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي قام بإعدادها الصحفي البريطاني البارز د. (روبرت فيسك)، لأنها أثارت غضب اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة، والذي هدد شبكة التلفزيون بسحب الإعلانات منها.. والسبب وراء هذا الغضب الصهيونيّ، هو أن مجموعة الأفلام التي أعدها (روبرت فيسك) والتي كان عنوانها "جذور غضب المسلمين" اتهمت إسرائيل بأنها السبب الرئيسيّ وراء نقمة المسلمين على الغرب.. والجدير بالذكر هنا أن ننوّه إلى أن روبرت فيسك قد حصل على جائزة الصحافة البريطانية لعام 1995 كأحسن صحفي بريطانيّ قادر على عرض وتحليل الأخبار السياسية الدولية. - عام 1972 بعد طبع أحد كتب العالم الأمريكي الشهير (نوم تشومسكي) الذي تصفه بعض الصحف كصحيفة "النيويورك تايمز" بأنه يعتبر أهم مفكر في العالم حاليا) علمت الشركة المالكة لدار النشر التي قامت بنشر الكتاب بمحتواه، والذي لم يرق لأعضاء مجلس إدارة الشركة، فقاموا بإيقاف توزيع الكتاب وسحبه من الأسواق وتدميره.. ومن المعلوم أن شبكات التلفزيون الأمريكية قلما تتجرأ على استضافة (نوم تشومسكي)، وذلك بسبب آرائه التي دائما ما تزعج القادة والساسة الأمريكيين والإسرائيليين. - قام رئيس مجلس النواب الأمريكي (نيوت جنجرييتش) بفصل مؤرخة تعمل بالمجلس، حين علم أنها سبق أن قالت: "وجهة نظر النازيين بصرف النظر عن عدم شعبيتها لا تزال وجهة نظر، ولا تأخذ حقها في التعبير". - في عام 1986 لم يستطيع المؤلف (جورج جيلبرت) أن يجد ناشرا ليعيد طباعة كتابه "الانتحار الجنسي"، على الرغم من أن كتب جيلبرت المنشورة في أوائل الثمانينيات قد تصدّرت قوائم المبيعات العالية.. والسبب في إعراض الناشرين هو الاحتجاج الصاخب الذي قامت به رائدات حركة تحرير المرأة ضده، لأن "اختلافات الرجل عن المرأة لا ينبغي حتى أن تدرس" كما قالت إحداهن في مقابلة عرضت مؤخرا على شبكة ABC الأمريكية! - الممثلة البريطانية الشهيرة (فانيسا ريد جريف) لم يسمح لها بأداء دورها في مسرحية كوميدية بريطانية أثناء عرضها في الولاياتالمتحدة، بسبب تصريحاتها المعادية للتدخل الأمريكي ضد العراق في حرب الخليج.. ومن الجدير بالذكر أن أعمالها الفنية كثيرا ما تتعرض للمقاطعة أو الإلغاء من العرض في الولاياتالمتحدة، بسبب آرائها المعادية للصهيونية وسياسات إسرائيل. ما وقع بحق الصحيفة يمكن أن يتكرر ما لم يرعوى الغرب ويرعى بقيده وما لم يعتبر رسولنا الكريم خط أحمر ، صحيح أننا لا نريد أن نجالدهم بالسلاح اللهم الأ ان كان هذا السلاح قلما أو رأيا نشهره فى وجوههم لكننا قطعا لن نستطيع السيطرة على غضب يمكن أن يتفجر فى نفوس البعض من شباب المسلمين الذين يرون ان لا فائدة من استخدام الحسنى مع قوم لا يحترمون مشاعرنا ومقدساتنا، أقل ما يمكن أن نقوله على تلك الصحيفة الصفراء التى تحاول النيل من رسولنا الكريم أنها صحيفة منحطة فى كل شئ وكل من يدعم توجهها المعادي لأقدس مقدساتنا منحط أيضا . فالحرية لا تعني بحال من الأحوال أهانة رسولنا الكريم ، فصحافة الغرب التى تستقبل نتنياهو رئيس وزراء العدو الصهيوني فى موكب المنددين بالإرهاب رغم علمها أنه أكبر إرهابي على وجه البسيطة بعد قتله قرابة 3 الاف طفل وأمرأة وشيخ وشاب فى بحر أيام معدودات يكيل بمكيالين، وكل القادة العالميون الذين ذرفوا دموع التماسيح من أجل بضعة صحفيين ماتوا في يوم شارلي ابيدو الأسود لم يذرفوا عشر تلك الدموع على اكثر من مليون عراقي قتلتهم القوات الامريكية وعشرات الالاف قتلهم العدو الصهيوني فى فلسطين فلماذا كل ذلك النفاق فى الحالة الفرنسية؟ .