سودارس : النهوض للمناهضة والثبات للتوثب!! .. بقلم: حيدر احمد خيرالله

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

النهوض للمناهضة والثبات للتوثب!! .. بقلم: حيدر احمد خيرالله

سلام يا وطن نشر في سودانيل يوم 05 - 02 - 2015

*لازلنا فى رحاب المؤتمر الصحفى لهيئة الدفاع عن الاستاذ / فاروق ابو عيسى والدكتور امين مكي مدنى ، وهما يمارسان حريتهما فى اعلى درجاتها من محبسهما وهما يدفعان ضريبة موقف ، أيا كان موقفنا من هذا الموقف ، فنداء السودان ، الذى تنادت له القوى السياسية والحزبية ، ثم يممت شطر اديس ابابا فى اكبر هجرة سياسية ولم نلبث ان وجدنا التوقيع امامنا وانفض سامر القوم على حلم لم تستقيم له المقدمات ..
*فعند عودة المناضلين الكبيرين رئيس هيئة قوى الاجماع الاستاذ فاروق ابو عيسى ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني الدكتور / امين مكي مدني ، فيقبض عليهما بتهم يشاركهما فيها السيد / الامام الصادق المهدي والسيد / منى اركو مناوى على حسب زعم الحكومة ، واللافت للنظر ان لااحد تساءل عن مصير اعلان باريس!! ولاعن مدى تطابقه او تقاطعه مع نداء السودان ؟ لبعض هذا ظل الاعلان والنداء فى عزلة تامة عن الوجدان الشعبي ، وكأن النداء يعنى امة اخرى غير اهل السودان ، ودليلنا على تلك العزلة ان المذكرة التى رفعت للسيد وزير العدل لم تلق المناصرة التى تستحقها ، فحملها بضعة اشخاص على طريقة ( عملنا العلينا ) ...
*واذا كان النداء قد جمع بين القوى السياسية وقوى المجتمع المدنى فان وجه الغرابة فى ان المناهضة فشلت فى استنهاض القوى السياسية وقوى المجتمع المدنى !!وويبرز التساؤل اين هى قواعد هذه القوى مجتمعة ؟ هل هى معزولة عما يجري ؟ ام هى مغيبة عن الاحداث بحيث انها لم تنفعل بها او انها تشعر بان هذه النخب تقوم بمايحقق طموحاتها لامايحقق احلام الشعب واماله؟ والا كيف نفسر مايجرى من ركون الى الاستكانة؟؟
*اما الموقف الاشد غرابة ماحكاه مولانا / عمر عبد العاطي النائب العام السابق من انه ذهب الى وزارة العدل ولم يستطع الدخول ، واتصل تلفونيا ولم يدخل ؟ والسؤال هنا اذا كان هذا هو النائب العام السابق ولم يستطع الدخول : فمالذى يمكن ان يفعله المواطن العادى البسيط اذا وقع عليه ظلم ؟!اما النقطة الثانية فى حديث سيادته انهم يدافعون عن محامين كبار واصدقاء اعزاء وزملاء افاضل ..كل هذا نفهمه ونقدره ، لكن اما كان الافضل ان لوتحدث كقانونى رصين وقال ان هذين المواطنين القانونيين قد وقع عليهما ظلم بائن ونحن الان نعمل على رفع الظلم ليس لانهم اصدقاء انما لانهم مظلومين !! لكن عقلية اصحاب اصحاب تجعل من ليس لهم اصحاب فى موقف متشكك من مناصري العدالة ان لم يكن من الاصحاب ..ماذا نقول لكم : اطلقوا سراح المعتقلين السياسيين .. وكل المعتقلين ..وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
قال المؤتمر الوطنى انهم متمسكون بالتوجه الاسلامي لحكم البلاد ، نامل التوضيح اي توجه اسلامي ؟ المدغمس ام غير المدغمس..وسلام يا .
الجريدة الخميس5/2/2015
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.