بسم الله الرحمن الرحيم لمصلحة من تدعم أمريكا انقلاب الحوثيين فى اليمن ؟ إلى متى يجرى ذبح السنة بسكاكين الشيعة بينما أمريكا تمارس التقية الإيرانية ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { رب اشرح لى صدرى يسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى} . { رب زدنى علما } . لقد أضعت كتابا ألفته فى السودان فى أواخر الثمانيات وعنوانه: [ أثر وتأثير الإنقلابات العسكرية فى أفريقيا ] تحدثت فيه أن تربية الضباط العسكريين فى الجيوش الأفريقية تربية ماسونية بحته حيث تعودوا على الإمتيازات الخاصة بدءا بتفريغ ثلاث جنود لخدمتهم فى المنزل أحدهم سائق والثانى يعمل فى النظافة والمكواة والمراسيل والثالث يهتم بشؤون الأطفال والأسرة إضافة إلى المرتبات العالية والبدلات المتنوعة وكل هذا لا توفره لهم إلا حكومة إنقلابية لإن الحكومات الديمقراطية توكل لهم مهامهم الرسمية حماية الأرض والعرض والحدود من التدخلات الأجنبية والدفاع عن الوطن أرضا وجوا وبحرا وهذا ما لا يعجبهم . معظم جيوش أفريقيا خاضوا حروبهم ضد شعوبهم أفريقيا كنز من الثروات الهائلة والمتنوعة لكن شعوبها فقيرة نتيجة لحكامها من العسكرتاريا وخلصت إلى أن العسكرتاريا هم أسباب الفساد والإستبداد فى إفريقيا وطالبت بعدم الإعتراف بأى إنقلاب عسكرى كما طالبت أمريكا بإستخدا م أقصى عقوباتها وقوانينها على كل إنقلاب عسكرى وبالرجوع إلى أدبيات الدستور الأمريكى نجد أمريكا من أوائل الدول التى تشجب الإنقلابات العسكرية وتحاربها . لكن الناظر بعين الإنصاف والتحليل المنطقى السليم لمجريات الأمور نجد أمريكا قد دعمت الإنقلاب العسكرى فى مصر مع رفضنا التام لإنحرافات الأخوان المسلمين وإقرارنا التام أن الرئيس مرسى إرتكب أخطاء قاتله هو نفسه إعترف بالأخطاء التى إرتكبها فى خطاب متلفز . سكوت أمريكا عن المذبحة الوحشية فى رابعة والتى فيها إدانة واضحة لجرائم حرب إرتكبت وإبادة جماعية genocide} وإستباحة بشعة لحقوق الإنسان أجبرت النظام الحاكم لتشكيل لجنة لتحديد الجرم الذى جرى والمعلوم والمعروف إذا أردت قتل قضية ما شكل لها لجنة دعنا ننسى موقف أمريكا فى مصر ونتجه لليمن حيث وقع إنقلاب سافر بقيادة الحوثيين بدعم إيرانى سافر وتم الإعتداء على الشرعية التى إعترف بها العالم نهارا جهارا وبمؤامرة ومؤازرة أمريكا فاضحة دخل الحوثيين القصر الجمهوري إحتلوه كما إحتلوا كل المؤسسات الرسمية وأجبروا الرئيس على الإستقالة كما وضعوا رئيس الوزارة ومعه الرئيس فى إقامة جبرية كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر أمريكا التى تدعى وتزعم أنها ضد الإنقلابات العسكريه ياعجبى أمريكا تمارس التقيه الإيرانيه بجدارة تحسدها إيران عليها حسنا أمريكا تقول أنها ضد الإرهاب كلنا جميعا ضد الإرهاب الذى يضرب بلا إستئذان فى كل مكان وزمان لماذا تتفرج أمريكا على الإرهاب الشيعى الإيرانى حيث يذبح السنة فى اليمن وفى العراق وسوريا بسكاكين الشيعة الحاقدة والمارقة حسبك اليوم ماجرى فى حلب ذبح 48 من شيوخ وأطفال ونساء كلهم مدنيين أبرياء أهذه ه تعاليم الأنبياء؟ أنبياء القرن العشرين فى قم الأيا ت المعجزات الذين لا شغل لهم إلا إستعادة نيران فارس التى إنطفأت بمولد الحبيب المصطفى صلعم لهذا يريدون أن ينتقموا من يدينون بدينه ويشعلوا نيران المجوس من جديد لا والله لان نعبد إلا الله الواحد الأحد حتى لو أقمتم مزارا لأبى لؤلؤة غلام المغيرة فى طهران وشتمتم الصحابة كل صبح ومساء سنظل نذكرهم وندعو بالخير لهم كل صبح وظهر وعصر ومغرب وعشاء . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.