بتاريخ 3/2/2015 ، وتحت عنوان (سيدة ترفض أن تبتسم منذ 40 عاماً) أوردت جريدة الشرق القطرية الخبر الآتي: ذكرت تقارير إخبارية، أن سيدة مثيرة للجدل اتخذت قراراً حاسماً منذ 40 عاماً، بعدم الضحك أو الابتسام قط ، للحفاظ على مظهرها الشاب وتجنباً لظهور التجاعيد على بشرتها وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الشعبية في عددها أمس «الإثنين» بأن السيدة التي تدعى «تيس» 50 عاماً، لم تبتسم أبداً خلال الأربعين عاماً الماضية، حتى عند ولادة ابنتها ونقلت الصحيفة عن تيس قولها: «لا أعاني من التجاعيد لأنني دربت نفسي على التحكم في عضلات وجهي، يسألني الجميع إذا ما كنت قد خضعت لحقن البوتوكس، ولكنني لم أفعل ذلك، وأعلم أن السبب وراء ذلك هو عدم ضحكي أو ابتسامي منذ أن كنت مراهقة.. لقد أتى قراري أكله بأنني ليس لدي أي خط من خطوط التجاعيد في وجهي». وأضافت تيس: «نعم إنني سعيدة، وأود أن أحتفظ بطلتي الشابة، إن استراتيجيتي تعتبر أكثر طبيعية عن البوتوكس وأكثر فعالية عن أي مستحضر تجميل باهظ الثمن! تعليق: كيف لا يبتسم ولا يضحك ولا يقهقه أي إنسان طبيعي لمدة أربعين عاماً بغرض أن يجمل وجهه ويحتفظ به خالياً من التجاعيد؟! إنها حقاً أقبح وسيلة تجميل في العالم! بل أنها وسيلة تقبيح وليست وسيلة تجميل بأي حال من الأحوال فالضحكة الصافية والقهقهة المدوية المنطلقتان من الاعماق دواء للقلب كما يقول الأطباء ومن أجل اطلاق ابتسامة صغيرة تتحرك 17 عضلة في الوجه وتخلصه من التجاعيد بينما يتطلب العبوس تحريك 40 عضلة ويجعد كل تقاطيع الوجه كما يقول الأطباء ، الله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال والضحك والقهقهة والابتسام نعم جميلة لم تخلق عبثاً بل لها وظائف إيجابية لأبعد الحدود، فهل يُعقل أن يقوم أي إنسان عاقل بتعطيل استخدام هذه النعم الجميلة ويحرم نفسه ويحرم الآخرين من الفرح والسرور من أجل أن يحتفظ أمام الناس بوجه خال من التجاعيد حسب اعتقاده الوهمي؟! كلا وألف كلا ، لنجعل الحديث النبوي الشريف (تبسمك في وجه أخيك صدقة) شعارنا في الحياة ونقوم بتطبيقه في كل الاوقات حتى لو أدت كثرة الابتسام إلى تجعيد وجوهنا فلا فائدة في الاحتفاظ بوجه خال من التجاعيد وقلب مجعد بالكآبة ولا خير في طلة بهية لا تفرح صاحبها ولا تهدي الآخرين أي قدر من الفرح والسرور! فيصل الدابي/ المحامي عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.