الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات .... أقرّ أعيننا البارحة ، دك حصون الباطل الحوثي الشيعي في اليمن ، هذا الباطل الذي يمثل باطلاً أعظم منه ، باطل أسس له المجوس منذ محاربة أبوبكر ومقتل عمر وعلي والحسين نفسه ، وفتنة الجمل وفتنة عائشة وأمتد هذا الباطل والحقد إلى الآن في العراق وفي سوريا وفي اليمن . هؤلاء الشيعة بحقدهم التأريخي يحاربوننا في ديننا وفي رسولنا وفي آله وفي صحابته ، يحاربوننا في قرآننا ، ويشككون في علمائنا وفي فقهنا ، ويمالئون علينا كل عدو ، وهم أعدى الناس لنا ، أقهر الناس لنا ، قهرونا في العراق وقهرونا في سوريا وفي لبنان ، ومزقوا أكباد أبناءنا ودمروا بيوتنا هناك ، وعاثوا فيها فسادا وغصباً وإغتصاباً . يريدون أن يطوقونا وأن يزيلوا الدين السني الحق عن وجه الأرض ، ليبقى لهم دين التقية والمتعة ، والكذب والضلال والسب في صحابة رسول الله ، الذي يدينون ، هؤلاء إذا وجدوا فينا ضعفا زادونا صعفاً وان وجدوا فينا قوة أوهنونا ، وإن كانوا فينا لا يزيدوننا إلا خبالا ، خذلونا بإدعاءهم محبة آل البيت ، يقتلون عترة الرسول صلى الله عليه وسلم ويرمون ذلك علينا ، ويتحرقون ويدمون صدورهم وظهورهم حرقة وبعضا وحمقا علينا ، كأنا نحن الذين قتلنا الحسين وعلي كرم الله وجهه ، إنه البغض والدس والبغض والحقد التأريخيين. نحن نعرف تماماً ما يحاك بنا وما يدور من حولنا ، من فتن ونعرف أن عدونا المشترك يريد أن يجعلنا معسكرين ، معسكر شيعي مجوسي حاقد وآخر سني ، ونعرف أنه يريد أن يفتح لنا ألف ميدان للمعارك ، ليستضعفنا ويشغلنا عن فلسطين ، ليعلن دولته الباطل ، ونعرف أيضا أن هذه الفتن هي جزء من الفوضى الخلاقة التي يريد ، ولكن ما حدث اليوم من تحرك سني من الخليج نحو اليمن بعد صبر تأريخي عظيم وبعد جور من المعسكر الغاصب الاول في العراق وفي سوريا ، كان يجب أن يكون هذا التحرك منذ أن وطأت أقدام هؤلاء الحاقدين أرض العراقوسوريا ، حتى لا تتسع علينا الشقة مثلما هي الان ، وكان يجب ان تكون من أول يوم ضد هذا البعثي الشيعي الحاقد في سوريا والذي كان يخدع الناس بالعروبة والبعث العربي الكاذب . نحن مع الخليج قلبا وقالبا ، ونرجو أن يكون السودان وكل الدول الاسلامية والعربية واضحة المواقف في هذا ، لا تغبيش ولا تَعَقُل حين الجد والحزم ، والعقل يؤكد ان ما حدث من الخليج اليوم هو عين الحق ، وعين الحكمة ، وما نريده من قادتنا في السودان أن نكون في مقدمة من يدافع عن السنة الصحيحة وفي مقدمة من يقف مع إخوانه في الخليج حماية لأعراضهم وديارهم وأعراضهم ، وإن كنا قد وجدنا عذرا لموقف السودان في الحرب على العراق بسبب دخوله الكويت ، عندما قدم عذرا ضد تدمير العراق ، من ذلك الحشد الغاشم ، ولكنا اليوم لا نجد له عذرا ألا يكون واضحا في مواقفه وفي مقدمة الدول العربية في محاربة الحوثييين في اليمن والشيعة في العراق وفي سوريا على السواء هذه المرة . ولينصرن الله من ينصره . الرفيع بشير الشفيع عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.