قال عضو المجلس التشريعي وامين الأمانة الإجتماعية بالمؤتمر الوطني بولاية كسلا أونور بيتاي : إن بعض قيادات المؤتمر الوطني بالولاية تحرض المواطنين علي التظاهر ضد الحكومة وذلك لإحراج والي كسلا آدم جماع . وقال أونور وهو يتحدث للصيحة : إن المتضررين من سياسة الإصلاح بالحزب والمجلس التشريعي يضعون المتاريس في طريق حكومة الولاية . وقال بيتاي ما هو أخطر عن برلمان الولاية الذي جاء عدد من قياداته عبر المحاصصات والإستثناءات . والأخطر من ذلك قوله إن عدد من المعتمدين والوزراء فشلوا في أداء مهامهم وأنصرفوا نحو إثارة الفتنة وتبديد المال العام وأن عدد من المعتمدين لا يجيدون المكاتبات الرسمية (إنتهي حديث بتاي ). بيتاي يعتبر شجاع إذ عبر عن هذا الواقع الذي لا ينحصر في كسلا وحدها فما يحدث في كسلا من بعض القيادات في الحزب الحاكم يحدث في كل ولاية من الولايات ومن بعض القيادات والبعض هنا لا يعني التبعيض أو القليل الشاذ الذي لا حكم له ولكن المقصود هو التأثير فقد ثارت أمور الحزب الحاكم في كثير من الولايات بيد ثلة لها رغبة في الإحتفاظ بالماضي ومنع أي إصلاحات سياسية أو إقتصادية في الولاية . ما يجري في كسلا هو نموذج لما تمارسه وتقوم به قيادات من الحزب الحاكم في ولايات السودان وهدف هذه القيادات هو إفشال والي الولاية أو التحكم فيه للسير وفق هوي المجموعة ففي نهر النيل مثلا يواجه الأستاذ محمد حامد البلة وحكومته العديد من المشكلات التي تثيرها بعض الحزب الحاكم بالولاية لأغراض ومصالح ذاتية ولكي تكون الأوضاع محلك سر ونهر النيل هذه مشاكلها من النوع أبو كديس لكون القيادات ذات المصالح في الولاية لها إمتدادات بالمركز . وكذا الحال في ولاية الجزيرة حيث ألمح واليها محمد طاهر إيلا في المؤتمر الصحفي الذي عقده بدار الشرطة يوم الأحد المنصرم بأن الحديث عن عدم تجانس حكومته وعدم إعطاء تفويض وصلاحيات للوزراء والمعتمدين يثيره ناس يريد الوحد منهم أن يعين معتمد او وزير . وكذلك شمال كردفان ودارفور . هذا وللحزب الحاكم معوقات أخري وهو وقوف بعض قيادته في طريق التنمية وتقديم الخدمات للمواطنين بطريقة غير مباشرة وهي مطالبة الوالي بالصرف علي المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وغيرها ومن شاكلتها مثل رابطة المرأة وتقديم مبالغ فوق خيال الوالي وإذا قال الوالي إن الأموال مرصودة للتنمية والخدمات تغضب هذه القيادات وتمارس معه سياسة الدفن ويشنون عليه حملاتهم المباشرة وغير المباشرة عن طريق الواتساب و كتاب في الجرايد يقولون عن الوالي ما يفله مالك في الخمر سيدي رئيس الجمهرية رغم تحفظنا علي تعيين الولاة وإعتقادنا أنه من الضروري أن تختار جماهير الولاية واليها في إنتخابات حرة ومباشرة إلا ان الولاة الذين قمت بتعينهم جميعا لهم قدرات مشهودة وبإمكانهم تقديم الكثير والكثير في مجال التنمية والخدمات ولكن مشكلة الولاة هي بعض قيادات الحزب الحاكم كما قال السيد بيتاي من كسلا . مشكلة هؤلاء الولاة ليست الجبهة الثورية ولا المعارضة مشكلتهم هي بعض قيادات المؤتمر الوطني الممسكة بزمام الأمور في الولايات . إن حل هذه المشكلة يكمن في بيع المؤتمر الوطني بإعتباره مؤسسة خاسرة والمشكلة من هو الفدائي الذي يشتري حزب عالي التكلفة ولن يجد من يقول فيه إفتح الله فمثلا بإمكان السيد الميرغني بيع الحزب الإتحادي الديمقراطي بدل المرة ألف مرة ولأنه من غير تكلفة إنتاج ولا تأسيس ولا تشغيل ولكن هذا المؤتمر من الصعب التخلص منه عن طريق البيع ولابد من طريقة أخري من الطرق عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.