كان الله فى عون كل ثروات السودان.وكان الله فى عون الثروة الحيوانية تحديدا اذا الراعى من الذئاب. (2) وما الحوار الوطنى إلا بالونة كبيرة تم النفخ فيها بقوة ف(طرشقت) (3) أيها المبايعين على مدار الساعة ..أنما البيعة تكون للوطن السودان . وليس للوطنى الحزب. فالوطن باق والوطنى باغ. (4) ان فى إزالة وهدم العزى وهبل ومناة وثورة الانقاذ الوطنى .ان فى إزالتهم وهدمهم جميعا صلاح للسودان وللسودانيين.بل صلاح للدين والدنيا. (5) ماضى السودان وبعد إستقلاله كان ابيض من اللبن ثم صار ناصع البيض واليوم وبعد 27 عاما من حكم البشير.صار حاضره (اسود من السكن)واما مستقبله فلن يرى بالعين المجردة. (6) اولا ومن هنا نحى الحاجة المحترمة أم بدة وكل بناتها وأولادها واحفادها.. ثانيا هل تعلم يا أبن الاكرمين ان حاويات أم بدة التى إثارت الجدل والغبار والاتربة والمخاوف والهلع فى نفوس سكان أمبدة ومن جاورها.هل تعلم ان تلك الحاويات (طلعت)انها تحتوى على اسمنت متحجر..ثانيا لا يقول مثل هذا الكلام إلا عبيط او أهبل او عبدالرحيم محمد حسين. (7) دولة هولندا.تلك الدولة الاروبية التى لم نسمع ان حاكمها المبجل. قال لمعارضيه (الدايرنا يطلع الشارع) مثلما يقول بعض الرؤساء (الرباطة) فهذه الدولة الراقية قامت باغلاق 19 سجنا.. ونحن هنا نحلم و نمشى بعيد فى احلامنا .ونرجو من حكومتنا السنية الرشيدة بان تتوقف عن بناء السجون.. اما إغلاقها فهذا ترف لا قبل لنا به. (8) ماشاء الله وتبارك الله الحرية بالسودان متوفرة و(مدفقة) فى الشوارع مثل مواسير مدينتا المكسرة..ونجد الحرية فى الشوارع وفى الجامعات وفى الاسواق وفى الحفلات. وهى حرية وااااااسعة شديدة..وتظهر بصورة جلية فى ملابس الاولاد والبنات..وهذه الحرية ايضا مادة موجودة بالدستور. فقط. ولكن لا وجود لها على أرض الواقع .. وخاصة حرية التعبير.. (9) المناخ السياسى بالسودان. إرتفاع حاد فى درجات تصريحات الحزب الحاكم. مع برودة شديدة للمعارضة.والفرصة سانحة لتكون سحب عصيان مدنى جديد يبدأ فى يوم الاثنين التاسع عشر من هذا الشهر وقد يستمر لعدة أيام (قولوا آمين) ورياح التغير خفيفة الى متوسطة تنشط بسرعة شديدة ممايؤدى الى رجفة شديدة فى مفاصل الحكومة .. وتنصح هيئة الارصاد عامة الشعب بالبقاء فى منازلهم. (10) الزمن ياولدى ماحقاهو السنين والبعيش فى الدنيا مابقول حاويات أم بدة طلعت اسمنت متحجر إلا زول عوير أو أهبل او عبدالرحيم محمد حسين.. طه مدثر عبدالمولى كاتب بجريدة الجريدة متوقف من تلقاء نفسى قبل ان يوقفنا جهاز محمد عطا المولى عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.