رئيس إتحاد المهن الموسيقية يعلق على قرار فصل الفنانة عشة الجبل: (فقدت عضويتها بسبب عدم الالتزام باللوائح)    شاهد بالفيديو.. زوج إبنة ماما كوكي يرد على إتهامات سماح: (لا أقبل الكلام في عائلتي وزعلان جداً من الإنسانة دي)    الطاهر ساتي يكتب: حمى الصراع ..(2)    البرهان يستنجد بالقبائل لإنقاذ آخر معاقله في دارفور    هل شيع خطاب الهادي ادريس حكم مناوي للأبد؟    حالة انفصام    (7) لاعبين خارج حسابات ريجيكامب لمباراة جاموس    المريخ وسانت لوبوبو وجها لوجه    شاهد بالفيديو.. "عندكم أولاد وأمهات".. الفنانة ندى القلعة تحسم الصراع الدائر والحرب المشتعلة بين المطربتين عشة الجبل وهبة جبرة    مدرب المريخ يرسم خطة الفوز على سانت لوبوبو    تصريح مثير لمتحدث سابق باسم الجيش السوداني    هجوم في جنوب السودان وإصابة ضباط    رئيس الوزراء السوداني يطالب بإيقاف خطوة تّجاه ميليشيا الدعم السريع    وزير الداخلية يزور ولاية النيل الأبيض ويطلع على الأوضاع الأمنية    "مكافأة مبابي" تعقد مفاوضات ريال مدريد مع فينيسيوس    مباراة برشلونة وباريس تصنف "عالية الخطورة" وسط تشديد أمني    "فيفا" يناقش زيادة عدد منتخبات مونديال 2030 "التاريخي"!    الرواية... الفن والدور السياسي    شرحبيل أحمد... ملك الجاز السوداني الذي حوّل الجيتار إلى جواز سفر موسيقي    "فيفا" تدرس شكوى ريال مدريد باتهام التحكيم ب"الفساد المنهجي"    تلاعب أوكراني بملف القمح.. وعود علنية بتوسيع تصديره لأفريقيا.. وقرارات سريّة بإيقاف التصدير    بعد تسجيل حالات..السلطات الصحية في الشمالية تطلق صافرة الإنذار    إغلاق مقر أمانة حكومة جنوب دارفور بنيالا بعد غارات جوية    حسين خوجلي يكتب: بعد جرح الدوحة أليس من حقنا أن نتسائل أين اليمين العربي؟    حفل الكرة الذهبية.. هل يحقق صلاح أو حكيمي "المفاجأة"؟    اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم    شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق    كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر    ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي    "رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    إيد على إيد تجدع من النيل    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    جراهم:مشاركة السودان في اجتماعات مجلس وزراء الاعلام العرب ناجحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطاهر ساتي يكتب: حمى الصراع ..(2)
نشر في باج نيوز يوم 26 - 09 - 2025

:: وصلاً لما سبق، حمى الصراع هي التي يعاني منها قطاع الصحة حالياً بالخرطوم و بورتسودان، وليست حمى الضنك.. ولا علاقة لكوادر قوى الحرية بالصراع ، ولا علاقة لهذه الكوادر أيضاً بعجز سلطات الصحة بالخرطوم عن مكافحة حمى الضنك وتوفير علاجها .. وحمى الضنك ليست بالخرطوم فقط، بل بالجزيرة و كسلا والقضارف أيضاً، ولكن بعجز سلطات الخرطوم تفشت في الخرطوم، وبفشلها تُباع دربات البندول في الأسواق السوداء..!!
:: نعم، وزارة الصحة بالخرطوم، وليست الاتحادية، هي المسؤولة عما يحدث .. لأنها المسؤولة عن إصحاح البيئة و وتوفير الأدوية و تشغيل المرافق العلاجية، وكل هذا لم يحدث .. والشاهد، منذ تحرير الخرطوم و إلى يومنا هذا، لم نشهد وزير الصحة بالخرطوم يفتتح مركزاً صحياً، رغم أن المراكز الصحية هي أهم مراحل العلاج .. فالسادة بالخرطوم يلفون و يدورون في ثلاثة مشافي مرجعية، وتناسوا تماماً أمر المراكز الصحية بالأحياء ..!!
:: وأخيراً، أي بعد أن تفشت الحمى الخرطوم وحصدت ضحايا، وبعد أن بلغ سعر درب البندول في الأسواق السوداء (30.000 جنيه)، بالأمس وزعت سلطات الصحة بالخرطوم قائمة الصيدليات التي توفر أدوية الضنك وغيرها .. ومن المحن، بالتزامن مع توزيع قائمة صيدليات، هددوا بإغلاق الصيدليات التي لاتلزم بسداد ( 750.0000 جنيه)، نظير ترخيص ثلاثة أشهر، وهي ما تبقت من أشهر العام .. فالوقت لتحصيل الرسوم و ليس لعلاج الناس..!!
:: وكما ذكرت بالأمس، إتهام كوادر قوى الحرية بتعطيل العمل ( شماعة).. وبالمناسبة، من قام بتسكين مدير الإمدادات الطبية الحالي برئاسة الإمدادات، حين جاء من احدى الولايات، هو القيادي الاسلامي الراحل مندور المهدي، فالمدير ليس ( قحاتياً)، كما يتوهم البعض و يخدع الرأي العام .. وبالوزارة كل ألوان الطيف الفكري، وليست هناك صراعات سياسيية، فالصراع حالياً حول منصب وكيل وزارة الصحة المركزية ..!!
:: فالشاهد، رشّح وزير الصحة ثلاثة أسماء لرئيس الوزراء، ليختار منهم الوكيل، ولكن هناك من يسعى لفرض غيرهم على الوزير، ويمارس الضغط على مجلس الوزراء أيضاً.. والعمل بالوزارة لم يكن مرغوباً منذ فجر الغدر و حتى قبل ستة أشهر، وهي الفترة التي صمد فيها الوزير هيثم و فئة قليلة من المخلصين، بحيث كانوا يتخذون مكاتبهم مساكناً..!!
:: كانوا يعلمون طوال ساعات النهار وبعض ساعات الليل ، ثم يفترشون المفارش في أماكن عملهم، ويناموا عليها لحين بداية ساعات عمل اليوم التالي، و ذلك لتثبيت الدولة وتوفير ما يمكن توفيره من علاج الناس ..لقد صبروا و نالوا ثقة الشعب بصمودهم، ولم يكن هناك صراعاً حول منصب الوكيل و المناصب الأخرى .. فالأبالسة، هواة الصراع، كانوا يتصارعون آنذاك أمام منافذ المغادرة بالمطارات و الموانئ ..!!
:: وبفضل الله ثم عطاء الأوفياء تجاوزت وزارة الصحة الاتحادية مرحلة إمتصاص الصدمة بفئة قليلة من كوادر وفية تم توزيعها في لجان طوارئ ذات ميزانية محدودة، وتمضي اليوم نحو مرحلة تقوية النظام الصحي، ليعود العمل المؤسسي كما كان .. وقبل شهرين تقريباً تم إخطار كل قادة العمل الإداري الموجدين بالخارج، للعودة إلى وطنهم ليواصلوا عملهم، أو إفساح مواقعهم لآخرين من ذوي الرغبة والكفاءة، و ما أكثرهم ..!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.