٭ نتمنى أن تكشف الجمارك اسم الشركة التي حاولت ادخال «حاوية» ويسكي الى البلاد وتكشف اسم صاحب الشركة «المجرم» الذي لا يخاف الله ويعتقد أن الدنيا قبايل رمضان وأن الآن السوق (حااار لزوم خم الرماد). حاوية المخدرات التي ضُبطت في ميناء بورتسودان قادمة من لبنان عبر ميناء جدة الى الآن لم يفتح الله على أية جهة كانت إصدار بيان من سطرين يحدثنا عن «الحلول المتكاملة» التي كان يريد أصحاب الشركة المورِّدة تقديمها للشباب السوداني في ظل «العطالة المقنعة» التي يعيشها هؤلاء الأولاد. ٭ الارتفاع الجنوني في أسعار الأسمنت، حمَّلته وزارة الصناعة لوزارة المالية حسب توضيح السميح الصديق وزير الصناعة الذي حمل بدوره تشدد وزارة المالية مع مصانع الأسمنت بتحميلها «ضرائب كبيرة» تحت سقف «القيمة المضافة» حتي وصل سعر جوال الأسمنت «85 جنيهاً»، (شايف موضوع التحميل دا صعب علينا شوية) ونحن أصبحنا ضحايا معرَّضين «للإجهاض» في إحدى المستشفيات الطرفية التي طلعت (ماسورة كبيرة). ٭ ولاية الخرطوم «غلبها التعملو» في ترتيب وتنظيم مواقف المواصلات ما بين (شروني) وموقف (جاكسون) والحافلات الكبيرة والصغيرة، اقترح أن يتم توسيع موقف جاكسون من الجهة الشمالية «السكة الحديد» بعد اقامة نفق لمرور «القطارات» من تحته وبهذا نكون قد استفدنا من هذه المساحة الممتدة من كبري الحرية شرقاً وحتي شارع الغابة غرباً والموضوع ما خطير» وربنا موسعها علينا ولدينا المساحات على الأرض وتبقى أن نجد مساحات في التفكير الذي وقع حقه في البئر. ٭ الأخت المرتدة أبرار لا يعد موضوعها أن يكون «شرك دولي» يتم به تجريم السودان وإظهاره ودمغه بالإرهاب. أبرار مسكينة لا حول لها ولا قوة، وجدت نفسها بقدرة قادر «بطلة دولية» يدافع عنها رئيس وزراء ومنظمات حقوق الإنسان. المحيرني أن هناك عدداً كبيراً من الجنوبيين ومن الحركة الشعبية ارتدوا بعد الانفصال ومرتين دينياً وسياسياً، لأنهم كانوا «متوالين» مع المؤتمر الوطني.. لماذا لم يقيموا عليهم الحد.. ورونا.. بس؟ ٭ اتمنى أن «يبل الصبر» أخواني الصحافيين وكُتاب الأعمدة في مسألة العلاقة مع مصر أم الدنيا لأن الذي يحدث الآن «مخاض» لعهد جديد بعد فوز «السيسي» الذي يحتاج الى وقت ليتمكن من إرجاع مصر الى استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بعد الهجمة الشرسة من الخلايا النائمة والقايمة التي كادت أن تدمر حضارة عالمية بعقلية متخلفة بعيدة كل البعد عن الإسلام الذي لايحتاج المواطن المصري لمن يعرفه او يفرضه عليه لأن المساجد وبيوت الله عامرة ومصر مؤمنة بأهل الله، كما قال الشيخ البرعي.