سلام الله في هذا الصباحِ على المبعوث بالغرّ الصّحاحِ وتعلم يا رسولَ الله أني أسير الحرّتين من البطاحِ توقّد في دواخلنا هيامٌ ويوشك أن يخالط بالنُّواحِ وددت بأنني دوما أسيرٌ على الأزمان لا يطلق سراحي لأن محبةً ملأت فؤادي تعالج داءه حتى الرَّوا حِ إذا نصبت على الحرمين خيمٌ على الأوتاد من شتى النّواحي فإنّ بها رجالٌ قد تنادوا إلى رفد الحجيج بغير راحِ فصرتم موئل الأضياف دوماً بني شيخ الأباطح من ملاحِ كذا أمّ القرى عرفت نداكم يقرّ القوم بالشعر الصّراحِ إذا سارت جحافل طاغياتٌ ورب الفيل في جيشٍ رداحِ يريد الكعبة الغراء هدمًا ويسفرفي معاداةٍ بواحِ وينهب ما يشاء من المواشي يخيف الناس في كلّ المناحي فقال أبوكمُ قولاً سيبقى على الأزمان من أهل الفصا حِ علمت بأنّني ربّ المطايا وربّ البيت يقصم من يلاحي فردّ الله جحفلهم بطيرٍ مسوّمةِ الحجارة والجناحِ ففي ذاك الزمان أتيت بشرى لكلّ العالمين كما الصّباحِ صلاة الله يافخري سلامٌ عليك مماثلُ الماءِ القَراح ِ أرادت بنت نوفل أن تباهي بنيل الفخر والشّرف المتاحِ رأت في وجه عبدالله نورًا توهّج في الجبين ولا بَرَاحِ فجاءت حرةً ترجو نوالا من المقصود في طلب النّكاحِ فكان لغيرها شرفٌ تمنّت وآمنُ زانها طوق النّجاحِ عليه صلاة ربي ثم سلم على الداعي إلى سبل الصّلاحِ صلاة نستجير بها بيومٍ به الأهوال تطبق كالوشاحِ على متن البراق صعود فلكٍ وما نفذ السماء بمستباحِ فناداها أمين الوحي قرّي وقد شمست وشطّت في الجماحِ لخير الراكبين عليك هذا وما حملت متونك في النَواحي فعادت للسكون وقد تغطّت من استحياء بالعرق النّضاحِ وقد شرف النبيُّ بأمِّ رسلٍ وتيسيرٍ بحيعلة الفلاحِ وقد سفرت قريشٌ في عداءٍ بتكذيبٍ وألسنةٍ شحاحِ فرد الله جمعهمُ بغيظٍ وما نالوا بها خير الرّبا حِ بعثت بفصل دينٍ قد هدانا لألوان المحرّم والمباح ِ فحرّم في قريش وأد بنتٍ كذا الأزلام أو ضرب القداحِ فشطّوا في عداوتهم ودقوا طبول الحرب تأذن بالكفاحِ فذاك أبو جهيلٍ قد تمادى كمثل الكلب يمعن في النّباح ِ يزيد سفاهة ويزيد إثماً كثير المين في جمل ٍ قِباحِ ببدرٍ كان يرعد مستشيطاً كثورٍ هائجٍ عند النّطاحِ فجندله ابنُ مسعودٍ قتيلاً قضى بين الأسنّة والرّماحِ وعيّره قبيل الموت عمروٌ رويعي الضأن يرقى في ارتياحِ صلاة الله والتسليم تترا لها في النفس بادرة انشراحِ لها في كلّ آونةٍ علاجٌ يداوي الرّوح يحصن كاللّقاحِ وكان نبيّنا جَلْداً إذاما تنادى القوم تحت ذرى السّلاحِ وقال أبو ترابٍ حين شقّ كيوم حنين إثخان الجراحِ نلوذ بظهر أحمد كلّ حينٍ شديد البأس مبحوح الصّياحِ له بين الصحابة فرط حبٍ فلا يَعْدِلْهُ بين الناس صاحِ فذاك ابنُ حرامٍ قد تمنى طويل عناقه بعد المزاحِ فبشّر ما يلازمه كسادٌ بحبل الله أو دين السّماحِ و(ما فعل النغير أيا عميرٌ) حديث لطافةٍ وذرى امتداحِ لمن كانت له الدنيا ذلولاً وما راقت له قدر الجناحِ ويسأل في سويداء الليالي يسير العيش بالقوت المتاحِ فكفٌّ في سبيل الله تغزو وكفٌّ في العطايا كالرّيا حِ إذا لجأ المعوز بهم تنادوا وصار بفيئهم أغنى الضّواحي صلاة الله والتسليم روضٌ وشأن العطر ينفح بافتضاحِ صلاة نستطبُّ بها ونرجو زكيّ الطيب من نَّور الأقاحي تيمّن عاشقٌ فيما تمنّى وصال الروح أو تقبيل راحِ ومسكٌ في الصّلاة على المرجّى ختام القول أو عند افتتاحِ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.