كثفت اللجنة التمهيدية لملتقى أبناء كردفان بدولة قطر من اجتماعاتها، استعدادا للاجتماع التأسيسي للملتقى لإجازة مشروع النظام الأساسي وانتخاب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي والذي تقرر له مساء الجمعة 15/1/2010م بدار السفارة السودانية بالدفنة، وتحرص لجنة الدعوة على إيصال رقاعها لجميع الأعضاء والذين تجاوز عددهم ال(1200) شخص وذلك قبل وقت كاف من انعقاد الاجتماع. كما تقوم اللجنة الإعلامية بمهامها للترويج لأهداف الملتقى الاجتماعية،التنموية ،الثقافية والرياضية و التي ترمي إلى تقوية وتوثيق الروابط الأخوية بين الأعضاء وإشاعة روح المحبة والتعاون فيما بينهم على كافة الأصعدة، والمساهمة في تنمية وتطوير كردفان الكبرى من خلال الترويج والتعريف بما يزخر به الإقليم من موارد وثروات طبيعية هائلة، والعمل على استقطاب المستثمرين وتشجيع أبناء كردفان الكبرى للاستثمار فيها إلى جانب حزمة من الأهداف النبيلة ، وينتظر لجنة الخدمات مهام كبيرة ليلة الاجتماع لاستضافة الأعضاء بالشكل المطلوب. وتدعو اللجنة التمهيدية للملتقى جميع أبناء كردفان لحضور الاجتماع التأسيسي وإجازة الدستور وتكوين مكاتبه لمباشرة أعمالها وقد نصت المادة (21) على تكوين اللجنة التنفيذية للملتقى من (18) عضواً ، يتم إنتخابهم بالاقتراع السري من قبل الجمعية العمومية ، على أن يتم انتخاب الرئيس ونائبه أولاً ، ومن ثم ينتخب باقي اللجنة التنفيذية ، وإذا خلا مقعد أحد الأعضاء لأي سبب من الأسباب ، خلفه من كان حائزاً على أكثر الأصوات من الخمسة المدرجين في قائمة الاحتياطي في أخر انتخابات . ونصت المادة (22) على تشكيل المكتب التنفيذي من الرئيس ، نائب الرئيس ،الأمين العام ونائب الأمين العام ،أمين المال ونائب له ،أمين الشئون الثقافية ونائب له ،أمين الشئون الاجتماعية والثقافية ونائب له ،أمين الشئون الرياضية والشباب والطلاب ونائب له ،أمين الاستثمار والعلاقات الخارجية ونائب له ،أمين الأعلام والاتصال ونائب له ، أمين شئون المرأة وتنمية المجتمع ونائب له ويتفق أعضاء اللجنة التنفيذية بعد إنتخابهم على توزيع المناصب بينهم بالطريقة التي يرونها مناسبة لتحقيق أهداف الملتقى . وناقشت اللجنة في اجتماعها الأخير كافة الموضوعات لإنجاح الملتقى وتم تشكيل لجنة للانتخابات لمتابعة العملية الانتخابية يوم انعقاد الجمعية العمومية. وكانت مجموعة من أبناء كردفان قد عكفت على التواصل طوال الشهور الماضية لتكوين ملتقى كرد فاني ووضع أساسيات له تنبئ بعمل تنموي مشرف بإذن الله وتسهم في إعداد الإنسان الكردفاني ليكون شعارا للشهامة والمسئولية، ويعزز الثقافة الكردفانية