سونا يهدف ملتقى شرق السودان الى النهوض بالشرق اجتماعيا وثقافيا وتنمويا بعيدا عن الانتماءات القبلية والسياسية بما يرسخ مبادى الوحدة الوطنية وذلك بتقوية الصلات والروابط الاجتماعية من خلال فتح باب العضوية امام كل من يرغب وسيضع الملتقى نظامه التاسيسى فى السابع من مارس القادم قال السعيد عثمان محجوب رئيس اللجنة التمهيدية لملتقى شرق السودان ان الملتقى يهدف الى التجمع وليس الفرقه ويدعو الى نبذ الجهويه ويرمى الى وحدة وطنيه وتجميع مختلف الوان الطيف السياسى من شتى القبائل لتامين الجبهة الداخليه مذكرا المهددات التى تتعرض لها البلاد والاطماع الغربيه للنيل من ثرواته. ودعا المحجوب الى اهمية تامين البوابة الشرقية بالوحدة وبالعمل من داخل الملتقى الذى يعد اكبر تجمع مدنى يسعى الى تحقيق تطلعات ابناءه بالداخل ودول المهجر ، وتطرق الى عدم نجاح المحاولات التى قامت بها الدوله لتجميع ابناء الشرق وقال "ان محاولات الدولة لتجميع اهل الشرق لها اثرا ولكنه محدودا ومن جانب واحد "وجاءت مبادرة مستشار رئيس الجمهورية موسى محمد احمد بموافقة عدد مقدر من ابناء الشرق وفق ما ذكر محجوب بتكوين لجنة تمهيدية لملتقى شرق السودان تعمل على ارساء النظم واللوائح ومن المقرر ان تنجز مهامها فى السابع من مارس وستنعقد الجمعيه العموميه بحضور مفوضية العون الانسانى لاقرار النظام الاساسى ويبدأ الملتقى اول نشطاته بتنظيم حشد فى الاول من مارس بقاعة الصداقة لمناصرة رئيس الجمهورية المشير عمرالبشير والوقوف معه ضد قرارات المحكمة الجنائية ويحضره كل من ولاة الولايات ورؤساء الاحزاب السياسية يذكر ان الملتقى يهدف الى عكس تاريخ وحضارة وثقافات وتراث شرق السودان داخل وخارج البلاد بما يخدم البناء القومى للسودان وتقوية الصلات والروابط الإجتماعية بين الأعضاء بعيدا عن التصنيف القبلى الجهوى الحزبى أو السياسى ويدعو الى الحفاظ وترسيخ االسلام الإجتماعى القائم بين مكونات شرق السودان وتقوية الصلات والروابط الإجتماعية وعكس تاريخ وحضارة وثقافات وتراث شرق السودان داخل وخارج السودان بما يخدم البناء القومى للسودان ويعمل على التنسيق مع الأجهزة التشريعية والتنفيذية فى الولاياتالشرقية والمركز للمساهمة فى ترقية مجهودات العون الإنسانى والرعاية الإجتماعية عبر دعم المنظمات العاملة فى هذا المجال بالسودان والعمل على تشبيكها وإمكانية المبادرة بإنشاء منظمات جديدة تركز على المجالات غير المغطاة بالمنظمات القائمة .