بهذا نحيط جماهير حزب الحقيقة الفدرالي بأن المجلس الفدرالي دخل في أجتماعات متواصلة أستمرت أكثر من عشره أيام للتشاور والتفاكر وتقيم أداء الحزب منذ التأسيس 2008م وحتى يومنا هذا بدءً بأنتخابات 2010م حيث شارك الحزب في بعض الدوائر ومنصبي الوالي في ولايتي كسلا والقضارف وحقق المركز الثاني الا أن المؤتمر الوطني تجاهله في حكومة الوحدة الوطنية بعد الأنتخابات , وكانت انتخابات 2015 مرحلة مفصلية في تاريخ الحزب حيث شارك في كافة المستويات بدءً من رئاسة الجمهورية والدوائر القومية والولائية والقوائم الحزبية وحقق الحزب أربع دوائر أتنان على مستوي ولاية سنار واثنان على المستوي القومي وحقق مرشح لرئاسة الجمهورية الأستاذ فضل السيد شعيب المركز الثاني بعد مرشح الحزب الحاكم , رغم التجاوزات والتلاعب بالقانون وصناديق الأقتراع والفساد المالي والإداري بمفوضية الانتخابات أعترف الحزب بنتائج الانتخابات وشارك بالحوار الوطني الذي اعلنه عمر البشير بأعتباره الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام وحل مشاكل البلاد السياسية والاقتصادية والأجتماعية الا أن كل المجهودات من توصيات لجان الحوار والوثيقة الوطنية أصبحت حبر على ورق ككل الأتفاقيات التى وقعها النظام مع الحركات المسلحة . وعليه خرجت الأجتماعات بالتالي : 1. خروج الحزب من عملية الحوار الوطني ( واعتباره اكذوبة ابريل) 2. رفض حصة الحزب المقدمة من الحزب الحاكم للمشاركة بحكومة الوفاق الوطني وكل من يشارك فيها يمثل نفسه 3. فتح قنوات اتصال مع قوى المعارضة (نداء باريس ) و (قوى الإجماع الوطني) للتفاكر حول صيغة مشتركة لعمل وطني قومي لإسقاط النظام وتشكيل حكومة أنتقالية تضع دستور دائم وتكوين مفوضية انتخابات تشارك فيها الأحزاب بمناديب . حزب الحقيقة الفدرالي المجلس الفدرالي