برس تي في: إحتلت الأخبار عن الصواريخ الإيرانية التي ضربت أهدافا لمسلحي الدولة الإسلامية في صبيحة يوم أمس الأحد في دير الزور وتدمر، واجهات الصحف الإسرائيلية، فقد أوردت صحيفة هاارتز ما مفاده "إن ما حدث يبدو أنه إستعراض للقوة، فإن ما قامت به إيران يعتبر رسالة واضحة المعالم للولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا علي حد سواء". . وفقا لما ورد عن وكالة فارس للأنباء علي لسان الصحيفة الإسرائيلية "إن الضربات الصاروخية أريد لها أن أن تبين كيف أن إيران قد أصبحت علي إستعداد كامل للدفاع عن مكتسباتها في سوريا والعراق وفي لبنان، وعلي أستعداد كذلك لتوفير الحماية اللازمة لحكومة الأسد : "إن الولاياتالمتحدة التي لم يسعفها الوقت لتلافي الحدث، قد وجدت نفسها في فخٍ زلق في مواجهة إيران. إن حكومة السيد ترامب ليس لديها سياسة صائبة تجاه الأزمة السورية، ليس حتي في المواصلة في قصف سوريا كسياسة كانت ديدن الإدارة السابقة بالبيت الأبيض". . بل أن الصحيفة تذهب للتكهن بأن السياسات المرحلية التي قد أتخذها السيد ترمب ربما ورطت الولاياتالمتحدة في نزاع غير منظور في المنطقة. صحيفة الكيان الصهيوني هاارتز يبدو أنها لم تكن الوحيدة التي عبرت عن الصدمة التي أحدثتها الضربة الصاروخية الإيرانية ضد مواقع المسلحين في سوريا، فإنه ووفقا لصحيفة إيهود إحرونوت، أن إيران بموجب هذه الهجمات الصاروخية تكون قد فرضت نفسها كونها "قوة دولية بإمتياز"، وبصورة لا تحتمل اللبس. . إن إيران بهذه الضربات الصاروخية تكون قد أخذت الثأر في مقابل هجمات السابع من يونيو في طهران، وبهذه الضربات، تكون إيران في نفس الوقت قد قرعت الأجراس ليس فقط في إسرائيل، بل في كافة دول الخليج العربي وأمريكا. . "إنها من خلال هذه الضربات، تكون إيران قد قطعت حبال الشك في أنها بخلاف حزب الله في سورياولبنان، لديها من الوسائل ما يجعلها مؤهلة لمواجهة إسرائيل. إن الضربات الصاروخية التي أطلقتها قوات الحرس الثوري قد إستطاعت أن تنكل بالمسلحين الإسلاميين في خنادقهم في سوريا، وأستطاعت كذلك أن تدون رسالة للإرهابيين مفادها: أنهم ليسوا في مأمن، فإن هذه الضربات قد حققت أهدافها داخل منشآت داعش في تدمر ودير الزور، وأنها قد حققت دعما جليا لجهود روسياوسوريا في تلك المواقع". . إن الصحيفة قد كانت مأخوذة بالدقة المتناهية التي أطلقت بها الصواريخ البلاستية من مواقع إطلاق تبعد ستمائة كيلومتر "فإن ذلك يؤكد لإيران إنطوائها علي قدرات مقنعة علي مستوي قوة إقليمية ضاربة. "حاليا فإن الولاياتالمتحدةوروسيا قد بقيتا لوحدهما اللتان تمكنتا من إطلاق صواريخ علي هذا المستوي من الدقة في منطقة الشرق الأوسط".. هكذا أوضحت إيهوت إحرانوت. . هذه الهجمات البالاستية، حسب الصحيفة، سوف تشعل نوبات من القلق في إسرائيل : "إن من يستطيع أن يحطم أهدافا في شرق وشمال شرق سوريا من قواعد صاروخية قاصية منصوبة في نواحي خرم شهر في الغرب الإيراني، سيكون بأمكانه كذلك إيقاع ضربات مماثلة في إتجاه مرتفعات الجولان أو أي مواقع أخري في إسرائيل". . "إن هجوما كهذا لابد أن يكون قد قض مضاجع العرب بنفس القدر، فيما يتعلق بأمن القواعد الأمريكية المنصوبة علي أراضيهم"، أضافت الصحيفة، التي ذهبت لحد مطالبة الكابينيت الإسرائيلي للإعداد لمواجهة "الخطر البالاستي" الإيراني من خلال المساعي الدبلوماسية وبالتنسيق مع الإدارة الأمريكية. . القدرات الجوية للحرس الثوري الإيراني قد أطلقت صبيحة الأحد ستة صورايخ أرض- أرض، متوسطة المدى ضد أهداف تابعة لمسلحي الدولة الإسلامية في دير الزور في سوريا. في إتصال مع قوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية إن هذا الهجوم قد تم في إطار "عملية الثأر" ضد الجرائم الإرهابية التي نفذت ضد طهران في السابع من هذا الشهر. إنتهي . المصدر http://www.presstv.com/DetailFr/2017/06/19/525817/Missiles-iraniens-contre-les-terroristes-en-Syrie--les-mdias-israliens-abasourdis/ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ///////////////////