اشعر بالاستياء واقالة الفريق عبد الرحيم محمد حسين حتى لاينفجر الوضع وتخرج القوات المسلحه من تعليماتكم ويوصل السودان الي ما وصلت له العراق وسوريا واليمن وليبيا وقبلهم الصومال اصحى سعادت الرئيس وتفقد مشاكل قواتك المسلحة. كان الله في عون القوات المسلحه الكاتب : ظابط ق ش م بالمعاش في ظل وجود وزير دفاعها الحالي عم عبدالرحيم ( اللمبي ) كما يحلو مناداته لعامة الشعب تعاني قوات الشعب المسلحه الأمرين ! ويلات الحرب التي صبرت عليها سنين وأعوام إلا أن جاء إنفصال الجنوب ذلك الجسم الغريب كما أدعي نافع ومعاونيه وسرطان الدعم السريع الذي سيصعب علي الأنقاذ إستأصاله .. لدرجة أنه قد ملأ الشواغر وأصبح مهددا لضباط الكليه الحربيه فالشاهد لآخر كشوفات القوات المسلحه الآخيره سيري العجب العجاب .. دفعه بأكملها تقسم الي نصفين كما قسم الوطن دفعه عانت ما عانت منذ دخولها الكليه الحربيه مرورا بتجارب الوحدات والعمليات تقوم إدارة شئون الضباط بترقية بعضهم إلي رتبة المقدم وترك آخرين برتبة الرائد وأخري الي رتبة العقيد وبعضهم لا زالوا مقدمين غير مراعين للحاله النفسيه التي ستصيب من لم يشملهم الترقي .. وفي الوقت زاته تفشل قواتهم التي أعدوها للحسم ولا تستطيع الدخول إلي أم سردبه ناهيك عن كاوده التي ينتظرك سجاد مسجدها سيدي الريئس لآداء فريضة صلاة الجمعه التي زعمت ! ويتواصل إخفاقهم في قنيزيعه ودلوكه متعزرين بأن القوات المسلحه لم تستلم منهم المناطق التي حرروها ! مع العلم بأن البرلمان قد أجاز في الأيام الماضيه نظامية هذه القوات .. أرادت الحكومه إضعاف القوات المسلحه ولقد كان للسياسيين ما أرادوا وساعدهم علي ذلك مسكنتكم سادتي .. تعلمنا في هذا الصرح الشامخ عدم التعامل بردود الأفعال ولكن زمنكم هذا قد حيرنا ! دفعه كامله كانت تستحق الترقي لرتبة النقيب ولكن لأنهم قد قاموا برفع دعوي ضد السيد الوزير بالمحكمه الدستوريه لازالوا بحبتين ! صدقوني إذا لم تقوموا بتغيير هذا النظام الفاسد فإني أبشركم بمستقبل غامض ! وسترون .. عدم زكر إسمي ليس خوفا مني ولكني تعمدت ذلك لأن من بينكم من قمت بتعليمه كيف يربط بوته الشمال من اليمين لذلك أردت أن لا أكون صغيرا في نظركم وأنا أستحقركم .. والسلام. التوقيع : ضابط بالقوات المسلحة السودانية