مقتل جنديين أطلسيين في أفغانستان ,قال وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس، إن "قلب" تنظيم القاعدة لا يزال عند منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية رغم أن نفوذها يمتد إلى شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا. وأضاف لصحفيين في ماليزيا أمس أن الولاياتالمتحدة يمكنها الاعتماد على حلفاء أقوياء لمكافحة تنظيم القاعدة من ضمنهم فرنسا وماليزيا. وقال "لسنا نحارب وحدنا. لدينا بعض الدول وهم أصدقاء أوفياء يرون أن من مصلحتهم الشخصية مكافحة الإرهاب. ولذلك أنا واثق بأنه ستتوفر لدينا السبل والقدرة على مواصلة هذه المعركة". وأجرى جيتس، لقاء مع وزير الدفاع الماليزي أحمد زاهد حميدي لتعزيز العلاقات العسكرية. إلى ذلك أعلنت حركة طالبان أمس مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في درة آدم خيل في إقليم خيبر بختونخواه الباكستاني الجمعة الماضي مما أسفر عن مقتل 70 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين. وقال زعيم الحركة في المنطقة طارق أفريدي في بيان له، إن السبب في استهداف المسجد يعود لوجود قيادات "مجلس السلام" من رؤساء القبائل وأعيان منطقة درة آدم خيل بداخله. وكان مجلس السلام يجري اتصالات مع القبائل المختلفة للتعاون مع الحكومة لإقرار السلام في المنطقة من خلال تصفية قيادات الحركة برئاسة أفريدي. وطالبت الحركة في بيان آخر الحكومة الباكستانية بإطلاق سراح سجنائها لدى الجيش مقابل إطلاق سراح رئيس الجامعة الإسلامية في بيشاور، أجمل خان الذي اختطفته في 7 من سبتمبر الماضي. وقالت إن آخر مهلة للحكومة هي يوم 20 نوفمبر الجاري وفي حالة عدم إطلاق سراح سجناء الحركة فإنها ستقتل خان. وأعلنت كندا أمس أنها قد تبقي ألف جندي من حوالى ثلاثة آلاف في أفغانستان بعد انسحاب كتيبتها في عام 2011، في مهمة تأهيل قد تمتد حتى عام 2014. ميدانيا قتل جنديان أطلسيان فى حادثين منفصلين فى شرق و جنوبأفغانستان أمس وأول من أمس. ولم يفصح الحلف عن جنسيه الجنديين ولا مكان وقوع الهجمات.