خالد عمر يوسف : قرار حميدتي بوقف اطلاق النار،، موقف مسؤول    شاهد بالصورة.. مشجعة الهلال السوداني الحسناء "سماحة" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة مثيرة    الفرقة 22 مشاة – بابنوسة تدحر محاولة هجوم لمليشيا آل دقلو وتكبدها خسائر فادحة    إبراهيم بقال: خطاب حميدتي عن الهدنة نفس خطابه الذي قال فيه: "ما بنطلع من القصر الجمهوري وما بنخلي الخرطوم والمقرن وتوتي" وبعد يوم واحد فقط من حديثه عرد الجميع من الخرطوم وتركوا القصر    مصر.. تحذيرات بعد إعلان ترامب حول الإخوان المسلمين    شاهد.. بعبارة "كم شدة كشفت معادن أهلها" صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزين شوارع العاصمة السودانية الخرطوم    لاعبو المنتخب الوطني يرفضون أداء التمرين بقطر ويعودون للفندق والسبب تأخير "الحافز"    شاهد بالفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تخطف الأضواء لحظة وصولها لإحياء حفل بإحدى القاعات بسيارتها "لاند كروزر" الفارهة والرجال يتزاحمون ويقفون لإستقبالها    كامل إدريس يصدر بياناً لتأييد خطاب ومواقف رئيس مجلس السيادة    شاهد بالفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تخطف الأضواء لحظة وصولها لإحياء حفل بإحدى القاعات بسيارتها "لاند كروزر" الفارهة والرجال يتزاحمون ويقفون لإستقبالها    شاهد بالفيديو.. حكومة "تأسيس" تصدر أوامر بالقبض على البرهان والعطا ومناوي وتطالبهم بتسليم أنفسهم لمركز شرطة الفاشر وتناشد المواطنين على مساعدتها في القبض عليهم    الهلال يغادر إلى لومباشي يوم الجمعة لمباراة لوبوبو    تصريحات جديدة لبولس بشأن أزمة السودان    والي الشمالية يصدر أمر طوارئ عاجل    الاعلان عن فتح الباب لتسجيل حكام جدد بسنار    الإعيسر: حديث ميليشيا الدعم السريع المتمردة عن هدنة إنسانية مناورة سياسية مكشوفة تتناقض بشكل صارخ مع الواقع    لماذا يصعب الإقلاع عن التدخين؟    الموردة تكسب امير في افتتاحية مشوارها بدوري الأبيض    "نفير الأغاني".. رهان على الفن من أجل السلام    المريخ يواجه كييفو سبورت في أولى مبارياته بالدوري الرواندي    بنك الخرطوم: استوفينا جميع المطلوبات لافتتاح فرع للبنك في مصر    التضخم ..."غول" يحد من قدرة السودانيين على الشراء    السودان.. قرار بحظر نشاط صيد الأسماك وإغلاق لبحيرتين    لجنة عودة المواطنين للعاصمة تتفقد أعمال تأهيل محطات المياه والكهرباء بمحلية الخرطوم    لماذا لا ينبغي التعويل على تصريحات ترامب    شاهد بالفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تمنع الرجال من الصعود للمسرح لمنحها "النقطة" وأحدهم يسقط على الأرض بعد محاولته الوصول إليها    شاهد بالفيديو.. اللاعب بلة جابر: (هيثم مصطفى دخل في خلافات مع مدرب المنتخب الوطني بسبب "الثلج" وعندما عرف قيمته وأهميته بعد سنوات أصبح يشتريه من ماله الخاص)    شاهد بالصورة والفيديو.. أحدهم وقف أمامه وأنشد قصيدة.. "تمثال" قائد الجيش "البرهان" يثير جدلاً واسعاً وسط تعليقات متباينة ما بين مشيدة ورافضة (الكاهن يستحق أكثر من ذلك ورجعنا لعبادة الأصنام)    شاهد بالصور.. المقرئ السوداني الشهير "شيخ الزين" يثير تفاعلاً إسفيرياً واسعاً بعد ظهوره بإطلالة شبابية ب"الجينز" والجمهور: (أنيق تبارك الله ما يسحروك وأعمل حسابك واتحصن من عين البنات)    من عامل يومية بسيط إلى رجل أعمال بثروة تقدر ب 7 مليار دولار.. قصة بداية رجل الأعمال والبر والإحسان أزهري المبارك صاحب مخيمات اللاجئين بالولاية الشمالية تثير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل    أطباء ينصحون بتقوية المناعة قبل دخول الشتاء    لاعبو ليفربول "يفسدون" احتفال صلاح بليلته التاريخية    تحديث «إكس» يفضح مواقع إنشاء حسابات قادت حملات سلبية ضد السعودية    زراعة الخرطوم ومنظمة الفاو تنفذان حملة تطعيم الماشية بولاية الخرطوم    ادارة مكافحة المخدرات ولاية النيل الابيض تضع حدا لنشاط شبكة إجرامية متخصصة في الإتجار وتهريب الحبوب المخدرة    أكبر هبوط شهري منذ انهيارات الكريبتو في 2022.. لماذا ينهار سوق العملات المشفرة الآن؟    إدارة مباحث كسلا تفكك شبكة إجرامية لتهريب البشر يتزعمها أحد أهم المطلوبين الهاربين من السجن    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    أمريكا تفتح بوابة الرقاقات المتقدّمة أمام G42    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    شاهد.. صور ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان مع علم السودان تتصدر "الترند" على مواقع التواصل والتعليقات تنفجر بالشكر والثناء مع هاشتاق (السودان بقلب بن سلمان)    تسيد السعودية للإقليم خلال العقد القادم    الطيب صالح ناهض استعلاء السلطة عبر "الكتابة السوداء"    دونالد ترامب يفجّرها حول حرب السودان    السودان يعلن وصول شحنة من هولندا    فريق ميداني متخصص من إدارة مباحث ولاية كسلا يسدد بلاغ خاص بسرقة عربة بوكس    الطاهر ساتي يكتب: مناخ الجرائم ..!!    الطاهر ساتي يكتب: أو للتواطؤ ..!!    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف كان القس فرانكلين جراهام وراء رفض ادارة ترامب شطب السودان من القائمة الارهابية ؟
نشر في سودان موشن يوم 12 - 10 - 2019


1. 1- ثلاث سيناريوهات لرفض ادارة ترامب شطب
السودان من القائمة الارهابية ؟
اجتهدنا في سبر غور ثلاث سيناريوهات ، يحاول كل سيناريو ان
يبرر رفض ادارة ترامب شطب اسم حكومة حمدوك من قائمة وزارة الخارجية الامريكية التي
تحتوي على الحكومات الراعية للارهاب ، وشطب باقي العقوبات الامريكية ضد حكومة حمدوك . وربما وجد محمد احمد
سيناريوهات اخرى لتفسير هذا العبط الامريكاني ، الذي لم نجد له اي محل من الاعراب
.
نسجل ادناه هذه السيناريوهات الثلاث :
اولاً :
+ السيناريو الاول تخطيط ادارة ترامب لاستعمال توصيف حكومة
حمدوك بالارهابية والعقوبات الامريكية والدولية
الاخرى ضدها ، كعصا وجزرة في آن
واحد ، لاجبار حكومة حمدوك للوصول الى اتفاقية سلام مقبولة للحركات المسلحة ، بهدف
الوصول الى سلام شامل وعادل في السودان ، يوفر على الولايات المتحدة مليارات
الدولارات التي تصرفها لإغاثة اللاجئين والنازحين في معسكرات الذل والهوان ، ويوفر
آلالف الساعات التي تخسرها الادارات الامريكية المتعاقبة ، كل سنة ، لمتابعة الملف
السوداني خلال الثلاث عقود المنصرمة .
ثانياً :
+ السيناريو الثاني تخطيط ادارة ترامب لاستعمال توصيف حكومة المجلس
السيادي الانتقالي بالارهابية والعقوبات الامريكية والدولية الاخرى ضدها
، كعصا وجزرة في آن واحد ، لاجبار العساكر في المجلس السيادي الانتقالي ،
وبالاخص حميتي ، لعدم الخرخرة خلال الفترة الانتقالية ، وعدم الاستجابة لضغوط
المحور السعودي – الاماراتي – المصري ، وقرديات الابالسة الكوزجويد
المتمسلمين ، بالانقلاب على حكومة حمدوك
المسكين وماهو بسكين ، خصوصاً وتتوالى الاجتماعات السرية التي تلتقطها
اجهزة البصبصة الستالاتية الامريكية بين الفريق ياسر العطا مع بروف ابراهيم
غندور في ضاحية سوبا.
ثالثاً :
+ السيناريو الثالث يزعم ان الشخصيات والمؤوسسات ( السياسية )
الامريكية التي تتخذ قرار الشطب وقرار رفع العقوبات غير معنية بالسودان ولا
تابه له ، وتعامله كقشرة توم ، بدليل ان
الرئيس حمدوك ، خلال زيارته لنيويورك في شهر سبتمبر الماضي 2019 ، لم يقابل اي مسؤول
سياسي لا في البيت الابيض ولا في الكونغرس ، بل قابل ( موظفين ) لا يملكون حق
اصدار القرارات ، وليس لهم مصلحة في اخراج السودان من محنته .
لا تنس يا حبيب ان قرار شطب اسم السودان من القائمة الارهابية
يتخذه الكونغرس ، ويصدره الرئيس في امر رئاسي تنفيذي . ومع ذلك لم يقابل حمدوك اي
عضو في الكونغرس ، الامر الذي تحفظ عليه رؤساء اللجان المعنية في الكونغرس ، كما
ان الموظفين في الخارجية ووزارة الخزانة زعلانين يطرشقوا من حمدوك ، لانه اثار
ضدهم حملة دولية في الامم المتحدة والشرق الاوسط وافريقيا ، وكانهم مجرمين بجرم استمرار وضع السودان على
القائمة الارهابية ، بعد وصول حكومة حمدوك (
المدنية ) للحكم .
* الوزيرة
ولاء البوشي.
كانت هذه
الحروف قد اقترحت ان تلقي الوزيرة ولاء البوشي كلمة السودان من على منصة الامم
المتحدة لتعرف بثورة النساء والشباب ، ولترمي
بجلمود صخر في بركة الامم المتحدة الساكنة ، ليصحى النيام في الكونغرس والبيت الابيض ، ويسمعوها
تطالب برفع اسم حكومة ثورة النساء والشباب من القائمة الارهابية ، كما سمعها
واستجاب لها الرئيس اوباما في واشنطون في يوم الاثنين فاتحة اغسطس 2016 ، وجمد
العقوبات الامريكية ضد السودان في يوم
الجمعة 13 يناير 2017 بناء على طلبها ، كما اكدت الجميلة ومستحيلة سوزان رايس وقتها
.
يا ليت محمد
احمد يصحي الشيخ عبدالواحد يوسف من غفوته الاخلاقية ، ويذكره بما فعلت ولاء
البوشي للسودان ، وهو ينبح ويعوعي في جبرة ؟ ونتمنى ان ينزل القضاء السوداني
المستقل اقصى عقوبة على الشيخ عبدالواحد يوسف ، ويجلده مائة جلدة ، ويشهد عذابه
طائفة من المواطنين الشرفاء ، حسب الآية الثانية في سورة النور :
... فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ
مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ
اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ
عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ .
ليكون عظة وعبرة للديدان والطحالب اللزجة الاخرى التي تقذف القذى على ابواب الثائرات
المنافحات عن المصالح الوطنية العليا للسودان ، وهذه وتلك من جرائم اشد فظاعة من
جريمة الزنا .
دعنا نعود لسيناريوهاتنا الثلاث فالعود احمد ،
ونترك الديدان والطحالب اللزجة للقضاء السوداني المستقل .
* السيناريو الاول ؟
يطالب القائد عبدالعزيز الحلو بالاحتفاظ بقواته المسلحة خلال الفترة
الانتقالية ، في اطار اي إتفاقية سلام يبرمها مع حكومة حمدوك في مؤتمر السلام الذي
من المتوقع ان يبدأ في يوم الثلاثاء 15 اكتوبر 2019 . بمعنى ان تكون قواته كقوات
حميتي للدعم السريع ... اي قوات تكون مكوناً اصيلاً من مكونات الجيش السوداني ،
وتحظى بتمويل حكومي واقليمي ودولي كقوات حميتي ، وتكون تحت امرة ضباط من حركته ،
ولكن بالتنسيق والتكامل مع قوات حميتي للدعم السريع ، وبقية مكونات القوات
النظامية ، ويكون القائد الحلو ، كما
حميتي ، نائباً للقائد العام للقوات المسلحة ، وعضواً في المجلس السيادي الانتقالي
.
في كلمة كما في مية ، تكون قوات القائد عبد العزيز الحلو قوات السلام
السريع ... حميتي 2 ؟
بارك الرئيس سلفاكير طلب القائد عبدالعزيز الحلو ، ووجده معقولاً ،
خصوصاً ونموذج حميتي يمثل سابقة يمكن البناء عليها . كما لا تنس ان الرئيس سلفاكير
لا يشعر بحب جارف لحمدوك وبقية المندوكورو ، وكلما يعوق مسيرتهم نحو التحول
الديمقراطي الحقيقي والكامل ، يقوي من سلطته الشمولية الامنجية .
قال
سلفاكير لصديقه وحواره عبدالعزيز الحلو ان مفتاح مغارة سمسم الحمدوكية في جيب القس فرانكلين جراهام ، الذي يحمل في
جيبه 5 مليوت صوت ناخبي ، والذي لا يعصي ترامب له امراً ، خصوصاَ والانتخابات
الامريكية على مرمى حجر . واستطرد سلفاكير قائلاً ان اقتناع القس بوجهة نظر
عبدالعزيز الحلو ، معناها اقتناع ترامب العمياني بها ، خصوصاً والسودان لا يمثل
اكثر من قشرة توم عند ترامب . سوف يصدر ترامب اوامره لوزير خارجيته بتجميد اي
محاولة لشطب اسم السودان من القائمة الارهابية ، وعدم شطب العقوبات الامريكية
الاخرى ، لاستعمال هذه وتلك كعصي وجزر خلال مفاوضات السلام بين الحركة الشعبية
الشمالية ( جناح الحلو ) وحكومة حمدوك .
هل
لاحظت يا حبيب فصل الحركة الشعبية الشمالية ( جناح الحلو ) من بقية الحركات
المسلحة ، للعلاقة الحميمية التي تربط الحوار الحلو بالشيخ سلفاكير ، خصوصاً وقوات
القائد عبدالعزيز الحلو قوات ضاربة وفاعلة وفعالة .
تلفن
سلفاكير للقس فرانكلين بوجود القائد عبدالعزيز الحلو ، الذي رد :
انت
غالي والطلب رخيص .
تلفن
القس فرانكلين لترامب ، الذي رد :
انت
غالي والطلب رخيص .
وفهم
بومبيو الكلام .
وتم
اخطار ( الموظفين ) في وزارتي الخارجية والخزانة.
واذن مؤذن في الخرطوم .
في يوم السبت 5 اكتوبر 2019 ، قابل ( الموظف ) القائم بالأعمال
الأمريكي الجديد بالخرطوم، المستر بريان
شوكان، وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، وكد لها وجود رغبة قوية في واشنطن ،ومن كل
أطراف المجتمع الدولي لمساعدة السودان لمواجهة تحديات الفترة الانتقالية.

الجاك ؟
ولكن يا حبيب من هو القس فرانكلين ، الذي يفتح حنفية ترامب ويقفلها ،
ولا يجد الرئيس حمدوك الوقت للاتصال به خلال زيارته الاخيرة لنيويورك ؟
* القس فرانكلين جراهام ؟
منظمة سماريتان بيرس ومؤسسة بيللي جراهام
الأفانجليكية اللتان يرأسهما القس فرانكلين جراهام ، دولة بحالها داخل دولة جنوب
السودان ، بطائراتهما الخاصة ، ومكاتبهما في كل ولاية من ولايات دولة الجنوب ،
وتغلغلهما الأخطبوطي في كل مجالات التبشير والدعوة ، بل في الإقتصاد والتجارة ، والبترول والتعدين ، والإتصالات
، وما رحم ربك من نشاطات جهرية ... وسرية أخرى
لا تعلمونها
.
حقاً وصدقاً ... دولة داخل دولة ؟
ولكن من هو القس فرانكلين جراهام لمن لا
يعرفه ؟
هو الزعيم الديني الأهم في عموم امريكا الذي
عارض فكرة بناء مركز أسلامي قريب من موقع مركز التجارة العالمى فى نيويورك ، الذى
دمرته الهجمات الإرهابية فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 . كما يهاجم القس الأسلام
الذي يصفه بدين الكراهية والحرابة وأضطهاد المرأة ؟ ويوجه القس فرانكلين انتقادات
لاذعة إلى الإسلام ، قائلا إنه ليس ديناً سماوياً ، بل هو من نتاج الشيطان ، وإن
المؤمنين به سيذهبون إلى النار . وتوزع كنيسته قمصانأ مجانية مكتوباً عليها :
الإسلام هو الشيطان!
وموقفه هذا من الأسلام كان وراء دعمه ال لا
محدود للحركة الشعبية الام للانفصال من الشمال الاسلامي ، وتكوين دولة من كلم
الناس في المهد صبيأ ؟
وكان القس فرانكلين يدعي بأن ميلاد دولة جنوب السودان يبشر بقرب العودة
الثانية للمسيح ، ليملأ الارض عدلأ ، ولبنأ ، وعسلأ ؛ بعد أن ملأ أهل الإنقاذ أرض
الجنوب قتلأ ، وجورأ ، وظلمأ
؟
يمكن للذين لم يتعرفوا على القس فرانكلين من
قبل ، أن يشاهدوا الفيديو على الرابط أدناه ، الذي يصور مقابلة للقس مع الرئيس
سلفاكير
:
نواصل مع بقية السيناريوهات ...
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ثروت قاسم
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.