محكمة جنايات النصر برئاسة مولانا الدكتور عماد شمعون قرارا قضى بالاعدام رجما حتى الموت في مواجهة متهمة متزوجة اقدمت على ارتكاب جريمة الزنا وقد قامت المحكمة العامة باستجوابها مرة اخرى واقرت بارتكابها لجريمة الزنا رغم محاولة المحكمة المتكررة لتعريفها بخطورة الجريمة والعقوبة الا انها اصرت على ارتكابها للجريمة وهي في عصمة رجل اخر ..وقد ذكرت المتهمة في اقوالها للمحكمة بأنها كانت متزوجة وبعد مرور العام والنصف حدثت خلافات مع زوجها وحملت حقائبها وذهبت الى منزل اسرتها وكانت حبلى في شهرها الرابع وشاءت ارادة الله ان تجهض جنينا ميتا وبعد ذلك ذهبت الى مناسبة في منزل شقيقة الشخص الذي كانت تربطها به علاقة عاطفية قبل زواجها وهنالك ارتكبت معه واقعة الزنا ونتج عنه ولادة جنين فتقدم الشاكي في البلاغ زوج المتهمة ببلاغ ضد زوجته متهما اياها بممارسة الزنا وهي مازالت في عصمته فتم عمل الاجراءات القانونية اللازمة والقى القبض على المتهمة وتم رفع البلاغ الى المحكمة وكان امام قاضي من الدرجة الاولى ونسبة لان عقوبة الزانية المحصنة الاعدام رجما تمت احالته الى قاضي المحكمة العامة الذي اصدر قراره اعلاه