بسم الله وبسم الوطن في يوليو (تموز) عام 2012م سافر الرئيس المجرم عمر البشير الي قطر , واْجري فحوصات شاملة, كاملة في اْحدي مستشفيات العاصمة القطرية الدوحة , فاْكتشف الاْطباء الذين قاموا باْجراء الفحوصات له باْن الرئيس المجرم مصاب بداء السرطان الخطير في حنجرته (والعياذ بالله , اللهم اْبعد عنا هذا الداء القاتل ) , وبموجب هذه الفحوصات طلبوا منه اْجراء عملية جراحية عاجلة لإستئصال الاْورام السرطانية القاتلة التي اْصبحت تنتشر في بلعومه بصورة كبيرة , وبالفعل قام الاْطباء المعالجون له بالمستشفي القطري باْجراء عملية إستئصال الورم السرطاني الخبيث , وقد نصحوه بعدم الحديث كثيراً ومنعوه من اْلقاء الخطابات الجماهيرية إلا في حيز ضيق وفي اْهلك الظروف حيث لا يتعدي خطابه الخمسة دقائق فقط وإلا سوف تنفجر باقي الخلاية السرطانية النائمة , للعلم إن مرض السرطان ليس له علاج ناجح في كل الاْحوال إلا بالكي اْو العلاج الكيميائي , واْشهر مستشفي في الشرق الاْوسط يقوم بعلاج السرطان هو مستشفي 57357في مصر لكنه للاْطفال , هذه العملية السرطانية وصفوها المنافقين والمخادعين لشعب السوداني الكريم باْنها ناجحة ! مع إنها لم تكن ناجح ولا بنسبة 1% من قيمة العلاج وهذا ما ظهر واضحاً في في وجه المجرم عمر البشير خلال مشاركته في حفل تخريج الدفعة 56 حربية , والدفعة 12 بحرية , والدفعة 11 , 12 جوية , والدفعة 36 فنيين , يوم الثلاثاء الموافق 2\ 10\ 2012م باْستاد المريخ , حيث بان عليه التعب والاْرهاق الشديدين علي خطابه , واْصبح وجه يميل الي السواد , وبداْت الكلمات تتلعثم في حباله الصوتية المصابة بالسرطان . وفي شهر نوفمبر عام 2012م تفاقم المرض بصورة رهيبة للغاية ونقل علي اْثره الي السعودية حيث عاجلوه الاْطباء بعملية جراحية في مستشفي الملك فيصل الدولي بالرياض , لكن اْجهزة الرئاسة اْخفت الخبر عن المواطنين حتي تفاجئوا باْن الرئيس في السعودية , ومن منطلق زر الرماد في العين قالوا عبر بيان صدر من مؤسسة الرئاسة باْن البشير الهارب من المحكمة الجنائية الدولية سافر الي السعودية لإجراء فحوصات عادية و صحته الاْن بخير , وفي بيان اْخر صدر من نفس المؤسسة قالوا فيه : الرئيس عمر البشير اْجري عملية جراحية صغيرة في حنجرته , وفي يوم الخميس الموافق 8\ 11\ 2012م ظهر المجرم الخطير المصاب بالمرض الخطير عبر شاشة المؤتمر الوطني من الاْراضي السعودية حيث خاطب بعض من مريده في السفارة السودانية بالرياض , قال لهم كلمات قليلة جداجداً ولم يتعدي خطابه الكلي الثلاثة دقائق فقط بعدها غادر السفارة ورجع من حيث اْتي , وهذا دليل كافي باْن المجرم صحته ليست بخير بل اْصبحت تتدهور شيءً فشيءً, وكما يقولون اْن اْول الغيث قطرة , فاْن اْول الموت مرض عضال خطير ! , اْصابة الرئيس الاْرهابي بسرطان الحنجرة يدل علي اْن الموت بداْ يقترب منه رويداً رويداً . الاْن عرفنا اْن المجرم البشير مصاب بمرض خطير جداً ولا يستطيع اْن يمارس مهامه العنفوانية , بل اْصبح الموت اْقرب اْليه من حبل الوريد وبداْ الحديث في من سيخلفه هل طه المريض اْيضاً بسرطان الدم ونقص في صفائح الدم , اْم نافع المانافع نائب البشير لشئون الحزب ؟؟ الكل يعرف من المشرق الي المغرب باْن البشير منذ سرقته لسلطة عام 1989م ظل يسبب عائقاً لتنمية السودان وغير مرغوب فيه بشكل كبير بالمرة لدي قطاع كبير من السودانيين والسودانيات , ولكنه له منافع قليلة جداً جداً لدي بعض الاْفراد من جماعة المؤتمر الوطني الاْرهابية , لذلك راْيت من واجبي اْن اْطرح هذا السؤال ربما يكون فيه نوع من السخرية والشماتة والسذاجة اْيضاً لكنه في اْخر المطاف سؤال منطقي و بصورة طبيعية , البشير الاْن اْقترب من الدخول في عدد الاْموات بمرضه بداء سرطان الحنجرة الذي تفاقم بصورة كبيرة واْصبح لا علاج له سوي عملية إستئصل وراء عملية إستئصال , فهل موته مكسب اْم خسارة لشعب السوداني ؟! اْ: ضحية سرير توتو : القاهرة هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته