لم تنتهي أزمة استقطاع أراضي المزارعين بجنوب ولاية سنار والتي وصلت الى القضاء وحالة من التوتر على مناطق الدالي والمزموم في حدود السودان مع دولة الجنوب ، حتى واصل والي سنار احمد عباس مفاجأته لمزارعي شمال ولاية سنار حيث حضر بوفد كبير لحكومته وبمعيته مستثمر سعودي في منطقة الكبره قطاع سكر سنار بمحلية سنار ، حيث ينوي الاستيلاء على اراضي المواطنين بتلك المنطقه والبالغ مساحتها 17000 فدان من جملة الارض المستقطعه من تلك المناطق والبالغ 470000 فدان، فما كان من مواطني قرية الكبره الا واعتراض موكب الحكومه المكون من عشرات العربات لاسيما وقد اساء لهم الوالي بلفظ الاغبياء واضطر الموكب الى الرجوع بعد ان حطم المواطنين عدد 3 عربات لم تستطع الفرار ، ويعد هذا جزء من سلسلة الاعتداءات على اراضي مواطني ولاية سنار دون اي اتفاق او تسوية او تعويض يمكن بموجبه شرعية الاستفاده من الاراضي ، ويعد هذا الموقف كمن يصب الزيت على النار وولاية سنار اصبحت الجنوب الحالي وتشهد الولايه ايضا توترات واحتجاجات لاستقطاع الوالي لاراضي مدارس ثانويه مما يزيد الوضع اكثر توتراً. من مواطنى سنار