أدلى نحو خمسة ملايين ناخب تشادي بأصواتهم أمس في الانتخابات التشريعية في بلد يشهد نزاعات مستمرة منذ سنوات. وقالت «ا ف ب»: إن 4.8 ملايين ناخب من أصل 11.1 مليون نسمة دعوا للإدلاء بأصواتهم للاقتراع في هذه الانتخابات الأولى التي ستجري هذا العام قبل الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي في الثالث من نيسان المقبل ثم الانتخابات المحلية في حزيران المقبل. وتشارك المعارضة في الانتخابات هذه المرة، وتعتبر اختباراً لها وخاصة انها لم تشارك في أي اقتراع منذ 2002. ومن المتوقع أن تهيمن الحركة الوطنية للإنقاذ التي تشغل حالياً 116 من أصل 155 مقعداً في البرلمان في دورته المقبلة على الأرجح. وطالب رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة يحيى محمد ليغيتا الأحزاب والمرشحين باستخدام الوسائل التي ينص عليها القانون في حال الاعتراض على أي نقطة خلال الانتخابات. وأشار إلى أن 250 مراقباً دولياً، وأكثر من 1600 مراقب محلي سينتشرون في مراكز الاقتراع لمتابعة عمليات التصويت. وتشهد تشاد منذ استقلالها عام 1960 عدة نزاعات وتضم أكثر من مئة حزب سياسي. وأعيد انتخاب الرئيس ادريس ديبي عام 2006 الذي وصل إلى السلطة بانقلاب في عام 1990.