أكد رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة ودكتور أمين حسن عمر أن الحكومة لن تدخل في مفاوضات علي الطريقة القديمة وقال أن عودتهم للدوحة جاءت تلبية لطلب الوساطة وتهدف إلى التشاور حول وثيقة السلام النهائية وليس التفاوض وأوضح أن الوساطة ستجري خلال الأيام المقبلة مشاورات مع والوفد الحكومي ومع الحركات المسلحة حول وثيقة السلام النهائية المتوقع أن تكون جاهزة للتوقيع عليها نهاية الشهر الجاري بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات التي أجرتها الوساطة في كل من الأممالمتحدة بنيويورك وجامعة الدول العربية. ولم يستبعد أمين دخول الحكومة في لقاءات مع الحركات المسلحة إذا اقترحت الوساطة ذلك نافياً جلوسهم مع عبد الواحد رئيس حركة تحرير السودان وقال اذا اقترحت علينا الوساطة إجراء اللقاءات مع الآخرين حول الوثيقة نفسها وفي الزمني فلا باس ولسنا معينين بعبد الواحد محمد نور وأضاف اذا توصلنا لوثيقة في نهاية الأمر وشاء عبد الواحد أن يوقع عليها ويعتمدها فلا باس ولكننا لن ندخل مع عبد الواحد في مفاوضات سوا كان راغب أو غير راغب) وأوضح أن الحكومة وقعت اتفاقات إطارية مع حركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة وأن المفاوضات ستنتهي مع هذه الأطراف ، وكشف عن اتفاق مع الوساطة بان تكون هنالك وثيقة واحدة للسلام وان تكون هنالك برتوكولات توقع لاستيعاب قوات الحركات والاستيعاب السياسي مع كل حركة بصورة منفصلة، وقطع بان الحكومة لن تتوقف عن العمل بالداخل وستظل تعمل لتحسين الوضع الإنساني وقيام الخدمات والتنمية، وأبان بأنهم اتفقوا مع الوساطة بان تكون الوثيقة جاهزة نهاية هذا الشهر حتى تكون هي المادة التي يتحاور حولها سياسياً في دارفور وتوقع أن يبدأ الحوار الدارفوري الدارفوري حول هذه الوثيقة في منتصف مارس لوضع الصورة النهائية للسلام. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة 16/2/2011م