إتهم حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة الحركة الشعبية بالتخطيط للإحتفاظ بالجيش الشعبي في ولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان ، مؤكداً إستمرار دعم حكومة جنوب السودان لحركات دارفور المتمردة لتضييق الخناق على حكومة الشمال. وقال الأمين العام للحزب ديفيد ديل جال في تصريح صحفي أن الحركة الشعبية لازالت تتمادى في دعم حركات دارفور ، مشيراً الي ان الدعم يعنى تهديد الأمن والعلاقة بين الدولتين ، مؤكداً ان تخطيط الحركة للإحتفاظ بالجيش الشعبي في مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق وأبيي يعنى الإستعداد للحرب تنفيذاً لأجندة الدول الغربية ، معتبراً إعتراض الحركة على سقوط عضويتها بالبرلمان تصرف غير لائق دستورياً ويؤكد عدم قدرتها على خلق مؤسسات بدولة جنوب السودان الوليدة. ونوه جال إلى ضرورة أن يتجه الشمال لأخذ الحيطة والحذر من نوايا الحركة الشعبية في الفترة المقبلة ، ووجهت الأحزاب الجنوبية تحذير صريح للحركة الشعبية بأن ما تفعله خطأ وضد القانون والدستور. وعلي صعيد متصل طالب حزب العمل السوداني حكومة جنوب السودان بعدم تأجيج الصراع بين دولتي شمال وجنوب السودان. وقال رئيس حزب العمل السوداني جيمس أندريا في تصريح صحفي إن دولة جنوب السودان في طور التأسيس لاتتحمل عواقب فتح جبهة قتالية سواء كانت في دارفور أو أي مكان أخر.