رحب الاتحاد الأفريقى باستئناف المفاوضات بين أطراف اتفاقية السلام الشامل في السودان (المؤتمرالوطتي والحركة الشعبية) حول المسائل التي تتعلق بترتيبات ما بعد الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان ، والمسائل الأخرى المهمة عقب الاجتماع الذي عقد في الخرطوم الخميس الماضي برعاية لجنة التطبيق العالية المستوى حول السودان التابعة للاتحاد وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينج في بيان صحفي وزع في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا ، اشاد بالأسلوب الفعال الذي تتعامل به كل من الحكومة السودانية والحركة الشعبية مع التوترات التي ظهرت بين مختلف الأطراف في الأسابيع الماضية. وحث بينج الأطراف السودانية على مواصلة العمل وبتنسيق مع الآلية الرفيعة للإتحاد ألأفريقي المعنية بمتابعة تنفيد اتفاقية السلام الشامل وسلام دارفور والتي يرأسها الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثابو امبيكى بهدف إكمال تطبيق كل بنود اتفاقية السلام وخاصة الحل بشكل نهائى لمسألة أبيى وذلك بالرغم من الوقت المحدود المتبقي قبل نهاية الفترة الانتقالية لاتفاقية السلام الشامل. وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى التزام الاتحاد بدعم جهود كل الأطراف لحل المسائل المهمة بينهم ، مشيراً الي أنه وبالرغم من القرارات الصعبة الكثيرة التي تواجه الطرفين فإنه على ثقة من أنه سيكون بوسعهم مواجهة هذه التحديات وإقامة دولتين سودانيتين قابلتين للحياة ومتعاونتين قبل نهاية الفترة الانتقالية فى 9 يوليو المقبل.