انتقدت وزارة الخارجية السودانية تلكؤ الأممالمتحدة من توجيه اتهامات وأدانه واضحة للحركة الشعبية جراء العدوان الذى شنته على القوات المسلحة السودانية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية خالد موسى في تصريح صحفي ان عدم الحياد والوضوح في حالة العدوان البائن يعطى مزيداً من المبررات للحركة الشعبية لارتكاب خروقات متكررة لاتفاق السلام ، وناشد الأممالمتحدة بتسمية الأشياء بمسمياتها سمياً وان قوات اليونميس كانت هي ضحية أيضا لهذا العدوان . وأشار موسي الي ان السودان أمهل الإطراف الدولية سانحة كافية لاستصدار إدانة للحركة الشعبية تعترف فيها بالمسئولية السياسية في هذا الحادث وتقديم المتورطين للعدالة الناجزة ولكن ظلت الحركة تناور للتملص من مسئوليتها السياسية جراء هذا الحادث والتمس بعض الأطراف الدولية من الحركة تقديم توضيحات فقط. وقال موسي ان الخارجية السودانية تجدد مناشدتها للأمم المتحدة والأطراف المعنية في المجتمع الدولي باستصدار إدانة واضحة للحركة الشعبية واتخاذ إجراءات عاجلة لتحميلها المسئولية السياسية وخرق اتفاق السلام الشامل ، مؤكداً ان مجرد الطلب من الحركة الشعبية ابداء توضيحات دون اتخاذ إجراءات ضدها يزيد من سلوكها العدائي ورغبتها المتكررة في خرق اتفاق السلام.