العلاقة بين الرئيس السوداني عمر حسن البشير والحركة الإسلامية قوية، لكنها محيرة لكثيرين، فهناك من يعتقد أنه المدافع الأول عنها ومن الصعوبة التفريط فيها، وهناك من يرى أنه يحتفظ بمسافة بعيدة عنها تمنحه درجة من المرونة السياسية، بينما يرى فريق ثالث أنه يقربها عندما تكون لها ضرورة، ويبعدها عندما تتطلب الانتهازية ذلك.