دعا المؤتمر الوطني حركتي خليل ابراهيم وعبد الواحد محمد نور المتمردتين باقليم دارفور الى اللحاق بركب السلام وقال بروفيسور ابراهيم غندور امين الاعلام بالحزب في تصريحات صحفية بالمركز العام للوطنى تعليقاً على البيان الذي حذرت فيه الحركتان من التوقيع على ما وصفته بالاتفاق الجزئي واتهمتا الوطني فيه بالهيمنة على مؤتمر أصحاب المصلحة حول دارفور قال ان المؤتمر الوطني لم يختار المشاركين في المؤتمر بل اختارتهم الجهات المنظمة قائلاً (والذي لا يريد اتفاقاً جزئياً عليه ان يلحق بالسلام الا اذا اراد لمعاناة اهل دارفور ان تستمر وان يعيش البعض في الفنادق علي حسابهم). على صعيد مختلف جدد المؤتمر الوطني رفضه القاطع للتفاوض مع القوى السياسية وفقا لشروط مسبقة وقال غندور فى رد على سؤال حول اسباب عدم الحوار مع الشعبي وقوى الاجماع في ظل الدعوة للوفاق قال: المؤتمر الشعبي اعلن مراراً وتكرارا ان لديه شروطاً للتفاوض مع المؤتمر الوطني واكدنا نحن انه لا شروط في التفاوض بين المؤتمر والشعبي او اي حزب آخر و نحن لا نضع شروطا للتفاوض ولا نقبل شروطا من الآخرين. الى ذلك استنكر غندور الدعوة التى اطلقها الدكتور احمد بلال القيادى الاتحادى والتي نادى فيها بحل الحركة الاسلامية وتساءل عن علاقة احمد بلال بالحركة الاسلامية حتي يقترح حلها واضاف في حديث للصحفيين هذا امر يخص عضوية الحركة الاسلامية وان كان الاخ احمد بلال عضوا في الحركة الاسلامية وهو يملك المؤهلات لذلك فعليه ان يقدم هذا المقترح من خلال مؤسساتها.