قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير العبيد احمد مروح بأنهم يشاركون الخارجية الأمريكية قلقهم العميق عن الأوضاع في كادوقلي وان الإدارة الأمريكية تتحمل جزءا من تدهور الأوضاع بكادوقلي لان الإدارة الأمريكية لم تمارس ضغوطا كافية علي حليفتها الحركة الشعبيةلتطبيق اتفاقية السلام الشامل وان التقرير الذي قدمه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالسودان قبل شهر جاء فيه ان التزام الطرفين فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية جاء فيه ان القوات المسلحة أكملت الانسحاب بنسبة 100% شمال خط 56وان نسبة انسحاب الجيش الشعبي لتحرير السودان جنوب خط 56بلغت 37%. وأضاف السفير العبيد بأنه كان علي الإدارة الأمريكية ان تلق فقد مضت علي اتفاقية السلام الشامل ستة سنوات ولم تمارس أمريكا ضغطا كافيا علي حليفتها الحركة الشعبية للانسحاب بنسبة 100%جنوب خط 56وجاء ذلك أيضا في تقرير رئيس مفوضية التقويم والتقرير السيد ديرك بلمبلي . وان القلق الأمريكي نتيجة طبيعية لعدم تنفيذ الترتيبات الأمنية . هذا وقال الناطق باسم الخارجية السفير العبيد مروح علي الرغم مما حدث فيمكن لأمريكا ان تلعب دورا اكثر إيجابية وتساهم في وضع حلول عاجلة وأضاف العبيد بأنه رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابو امبيكي يعمل علي إيجاد حل لهذه المشكلة وان المؤتمر الوطني يريد الجلوس لإيجاد حل سلمي ولكن الحركة الشعبية لا تريد الجلوس فلا يوجد حل من طرف واحد . واختتم العبيد حديثه قائلا بان القوات المسلحة السودانية مسؤولة عن حماية الأوضاع الأمنية في شمال السودان والجيش يضع السياسات والتدابير اللازمة للتعامل مع أي تفلتات امنية وجنوب كردفان والنيل الأزرق ولايتين شماليتين فللقوات المسلحة الحق في حمايتهما . وكانت الخارجية الأمريكية أصدرت بيانا أمس حول الاوضاع بجنوب كردفان جاء فيه : ان الولاياتالمتحدةالأمريكية تبدي قلقها العميق من التقارير التي تتحدث عن اشتباكات عنيفة بين وحدات عسكرية بجنوب كردفان وان مثل هذه الاشتباكات لن تؤدي فقط لإزهاق أرواح بريئة ولكنها تهدد العملية السلمية التي عمل عليها الطرفان بجد . أننا نطالب بوقف فوري لجميع العمليات العسكرية والجلوس فورا للمفوضيات لوضع ترتيبات أمنية بجنوب كردفان والنيل الأزرق . أننا نطلب من القادة السودانيين بالمنطقة الجلوس الفوري لحل المشكلة بطريقة سلمية والابتعاد عن أي أعمال يمكن ان تزيد من وتيرة العنف ومعاناة المواطنين بجنوب كردفان والنيل الأزرق وأننا نطلب من القادة السودانيين السماح لبعثة الأممالمتحدة الدخول للمنطقة لحماية المدنيين والتأكد من وصول الإغاثة والمشاركة في الجهود لأكمال العملية السلمية الهشة بين الشمال والجنوب . نقلا عن صحيفة اخبار اليوم بتاريخ :8/6/2011