أرغم الجيش الشعبي تجار سوق جوبا تحت تهديد السلاح على إغلاق محالهم للمشاركة فى المسيرة التى نظمها عدد من الأحزاب الجنوبيةبالمدينة وخاطبها رئيس حكومة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت . وكشفت مصادر مطلعة عن تعرض وفد يضم الأمين العام للحركة الشعبية بولاية الوحدة عصر أمس لهجوم بواسطة ثلاثة عربات مسلحة بمدينة بانتيو يقودها والى ولاية الوحدة تعبان دينق ، وهو فى طريقه لتفقد المركز الخاص بعمل الانتخابات وتم إعتقاله ومرافقيه بينهم الصحفي بيتر ميونق وأستاذ جامعي بجانب حرس الأمين العام وسائقه بعد الاعتداء عليهم بالضرب بكعب البنادق وأكدت المعلومات أن السائق في حالة خطرة. وقال عضو مجلس تحرير الحركة فول لونج شول الذى أنهم اتصلوا بنائب رئيس الحركة د. رياك مشار وأخطروه بالأمر ، وأشار الى انه تعرض من قبل للاعتداء في الرابع من شهر نوفمبر الماضي بعد اعتداء الحاكم تعبان على مكتب الشعبية بالولاية وذلك فى محاولة للنيل من مشار واستنكر شول تصرفات تعبان وقدر ان يكون سبب الخلاف يرجع لانتخاب جوزيف مونتيل رئيسا للشعبية في الولاية بدلا عن تعبان دينق الذي لايملك شعبية هناك وغير مرغوب فيه ورسم صورة قاتمة للحالة التى يعيشها المواطنين فى ظل عدم صرف مرتبات العاملين لاكثر من عشرة أشهر. من ناحية أخرى خرج المعلمون الكينيون في مظاهرات كبيرة ببانتيو مطالبين برواتبهم فى جوبا ، وأكدت المعلومات الواردة من المدينة رفض المواطنين الخروج مع الشعبية في مسيرتهم المناهضة للمبادئ الوطنية والتي اعتبروها خروجاً على دستور السودان الانتقالي وتصرف لا يمثل الشعب الجنوبي ، وذكرت المصادر ان الجيش الشعبي فرض على طلاب مراحل الأساس السير على أقدامهم من نادي الملكية وحتى قبر قرنق.