تراجع المجلس السيادي عن القرار الصائب الذي أصدره المجلس العسكري السابق في أخريات أيامه بأيلولة الإشراف على هيئة الاتصالات لوزارة الدفاع.. وذلك بعد الضغوط الإعلامية والسياسية التي تعرض لها العسكريون من قبل القوى السياسية التي استغلت حرص المكون العسكري في التحالف الحاكم على استقرار التجربة واستقوائها على جادة المسار المفضي لتناغم مكونات الحكومة