اكد حزب المؤتمر الوطنى رفضه الدخول فى حوار او تفاوض مع قادة التمرد فى جنوب كردفان خارج الاطار الذى اقره اتفاق السلام الشامل وحدد بموجبه مستقبل الاوضاع فى الولاية. ورهن رئيس القطاع السياسي بالحزب د.قطبي المهدى فى تصريج صحفي ، رهن فتح التفاوض على هذه الاسس بعودة من تمردوا للمعسكرات التى خرجوا منها حتى تتهيأ الاوضاع للمضى قدما فى انفاذ ماتبقى من اتفاق السلام الشامل بالولاية. وقال د.قطبي ان محاولة الحركة الشعبية للسيطرة على الولاية فى خرق واضح لاتفاق السلام الشامل بعد فشلها فى الانتخابات كانت بغرض ان تكون فى موقف تفاوضى قوى مع الحكومة ، وأضاف "ان هذا الوضع لن يكون مقبولا وهؤلاء يجب ان يرجعوا الى معسكراتهم التى كانوا فيها قبل ان يتمردوا ويلقوا السلاح ويقبلوا بما اقره الاتفاق ، وبالتالى يمكن ان نسير فى انفاذ اتفاق السلام فيما يتعلق بالمشورة الشعبية والتسريح واعادة الدمج وهذا موقفنا الذى اقرته اتفاقية السلام ونحن متمسكون به ولن نسمح لاي وقف لاطلاق النار او تفاوض فى ظل الاوضاع الراهنة". وحول اعلان رفض الحلو للشروط فى التفاوض قال د. قطبي ليس لنا شروط تفاوض لاننا متمسكون بالاتفاق ، وقال ان القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية بعد ان تمكنت من ان تعيد الاوضاع الى ماكانت عليه ونحن بالتالى منفتحون وعلى استعداد لمواصلة العمل فى تنفيذ الاتفاقية.