أفلحت حكومة ولاية غرب دارفور من إعادة أكثر من (300) طفل مشرد لذويهم خلال هذا العام فيما تستمر عمليات الحصر لإرجاع ماتبقى منهم وإستقبلت الولاية حوالي ألف طفل لاجئ عادوا لمناطقهم من معسكرات تشاد بمفردهم لأغراض مواصلة الدراسة. وكشفت الدكتورة فردوس عبدالرحمن الناطق الرسمي بإسم حكومة الولاية ل(smc) عن إجراء دراسات إجتماعية وخط ساخن بالتنسيق مع المجلس الاعلى للطفولة لدعم أسر هؤلاء المشردين وضمان إستمرار الاطفال مع أسرهم التي عادوا إليها وذلك بتمليكهم مشاريع إعاشة لتكون مصدر دخل لتلك الأسر الفقيرة. وأبانت أن الولاية إستقبلت حوالي ألف طفل لاجئ عادوا لمناطقهم من معسكرات تشاد بمفردهم لأغراض مواصلة الدراسة التي إنقطعوا عنها سابقاً بسبب تردى الأوضاع الأمنية مشيرة إلى أن الجهات المختصة بالتعاون مع عدد من المنظمات قد هيأت الأجواء المناسبة لهؤلاء الأطفال العائدين وسهلت لهم سبل الإنخراط في صفوفهم التعليمية مرة أخرى. وفي ذات السياق أوضحت أن المجلس القومي للطفولة قد إختار ولاية غرب دارفور لإستضافة الإحتفال بيوم الطفل الإفريقي الذي إختتم فعالياته الأسبوع الماضي مبينة أن هذا الإختيار جاء نتيجة للسلام الإجتماعي الذي تشهده الولاية.