أكد وزير الدولة بالشئون الإنسانية في السودان عضو الوفد المشارك في مفاوضات المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبيةد.مطرف صديق أن الاتفاق الذي تم توقيعه مع الحركة بأديس أبابا له محوران سياسي وأمني. وقال د.مطرف صديق لدى عودة الوفد من أديس أبابا في تصريحات صحفية أن اللجنة السياسية ناقشت إمكانية توفيق الحركة الشعبية بالشمال لأوضاعها بعد الانفصال ووفق القوانين السائدة بالشمال وتكوينها لحزب سياسي جديد وفق القانون المتسق مع قانون مسجل التنظيمات والأحزاب السياسية. وأشار مطرف الي أنه بعد توفيق الحركة لأوضاعها السياسية بالشمال ستصبح واحدة من القوى السياسية في شمال السودان ، وثال أن المرحلة القادمة مرحلة حوار لا يستثنى منه أحد إلا من يود عزل نفسه. وفيما يتعلق بالمحور الأمني من الاتفاق مع الحركة الشعبية أبان مطرف صديق أنه اتفق على أن لا توجد بالشمال أي قوات خارج القوات المسلحة السودانية على أن تستوعب قدرات الحركة بالقوات المسلحة وفق ما اتفق عليه. وقال د. مطرف صديق إنه اتفق مع الحركة على مبدأ حل كل القضايا بين الجانبين سلميا ولا قوات بالشمال غير القوات المسلحة السودانية ، موضحا أن الاتفاق يطوى صفحة النزاع ويفتح صفحة الحوار.