انا شخصيا احترم الأخ علي واري انه أكثر خبرة ودراية ولو خيرت لا أري سببا لتقديم نافع علي علي ونحن من كنانة واحدة تلك كانت إجابة الدكتور نافع علي نافع علي سؤال زميلنا الطاهر حسن التوم عن وجود خلافات داخل الوطني سباق وطموح بين الدكتور نافع والأستاذ علي عثمان محمد طه. والإجابة علي السؤال جاءت ضمن حوار في برنامج حتي تكتمل الصورة الذي يعده ويقدمه الاستاذ الطاهر حسن التوم في قناة النيل الأزرق ولا أظن ان هناك شهادة قيلت في حق الأخ علي عثمان أفضل وأعظم من شهادة الدكتور نافع ولكنها ليست المرة الأولي التي يدافع فيها الدكتور عن اخيه علي عثمان. فحينما حاولت مجموعة منبر السلام العادل تحميل الاستاذ علي عثمان محمد طه التوقيع علي اتفاق السلام الشامل رغم ان الاتفاق حقق حلمهم الأكبر في فصل الجنوب تصدي الدكتور نافع للأمر وقال ان الاتفاق الذي وقع شاركنا فيه جميعا ومضي أكثر من ذلك وهو يقول ان المرونة والصبر علي الحركة الشعبية منهج اتفقنا عليه داخل مؤسسات المؤتمر الوطني. ولكن ما ميز شهادة نافع أنها جاءت هذه المرة في أجواء غير طبيعية والساحة تضج بالإشاعات عن تمدد نفوذ نافع في الحزب والدولة علي حساب علي عثمان وعن مطالبة الدكتور نافع بحل الحركة الإسلامية التي يتولي أمانتها العامة الأستاذ علي عثمان وعن سباق حول خلافة الرئيس التي لم يحن الحديث عنها بعد. وان كانت شهادة نافع قد ركزت علي قدرات طه السياسية فان خصوم الحركة الاسلامية ومؤيديها متفقون علي عفة ونظافة يد ولسان الأستاذ علي عثمان محمد طه وهو من قلة من قيادات الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني لم تحم حولهم شبهة فساد مالي او اداري ولو كان الإسلاميون في كامل وعيهم وتجردهم لن يجدوا خليفة للرئيس غير الاستاذ علي عثمان الذي يعرف الكل انه زاهد في المناصب وعلي استعداد لمغادرة أي موقع يشغله الآن لو كان ذلك في صالح السودان والحركة الإسلامية . نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 18/7/2011م