دعت وزارة الخارجية السودانية المجتمع الدولي والأطراف الدولية إلي لانخراط في الجهود الايجابية الرامية لإعادة الاستقرار والأمن بولاية جنوب كردفان عوضاً عن المناداة بالضغوط على السودان تأسيسا على تقارير مغرضة وغير مؤسسة على دليل. وانتقدت الخارجية السودانية التقرير الذي أصدرته المفوضة العليا لحقوق الإنسان (نافي بيلاي) حول جنوب كردفان وما ورد فيه عن جرائم محتملة ضد الإنسانية. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح إن الحديث عن جرائم حرب في جنوب كردفان هو حديث مغرض ولا يستند إلى دليل ويتجاوز الحقائق التي تقول إن أفراد الجيش الشعبي هم الذين حاولوا الانقلاب على نتيجة الانتخابات ، وهم من بدأوا الحرب وهاجموا مقرات الحكومة السودانية. وأضاف مروح، أن التقرير السنوي الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان أخيراً "ما هو إلا تكرار للتقرير الذي عرض على مجلس الأمن الأسبوع الماضي وفشلت الولاياتالمتحدة في إقناع المجلس بإصدار بيان بشأنه، وقد التفت الآن عبر مجلس حقوق الإنسان وعرضت ذات المعلومات". وقال السفير المروح أن على هذه الأطراف التي تصدر تقارير عن انتهاكات مزعومة باقليم جنوب كردفان غربي السودان أن تكف عن مناصرة التمرد وممارسة الضغوط على السودان وان تعمل بدلا عن ذلك لدعم الجهود الجارية التي من شأنها إعادة السلام والاستقرار للمنطقة.